وصف عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الخبير بتقنيات التعليم الدكتور محمد زايد يوسف تقديم البرامج التعليمية المبتكرة للطلاب والطالبات كجرعات إضافية ب «الخطوة الإيجابية في الطريق الصحيح». وجاء حديث الخبير في تقنيات التعليم، عقب النجاح الكبير لبرنامج «الخوارزمي الصغير للرياضيات الذهنية والعداد الصيني» في تحقيق الكثير من الأهداف التربوية والتطويرية في صقل شخصية الطلاب والطالبات من خلال اعتماد وزارة التربية والتعليم عليه وتنفيذه كنشاط علمي مصاحب في المدارس الأهلية والحكومية ورياض الأطفال منذ العام الماضي، إذ شهد زيادة في الإقبال تراوحت نسبتها من 20 إلى 70 في المئة، وبلغ عدد الطلاب المتدربين أكثر من ثلاثة آلاف. وقال ل«الحياة»: «يقاس مستوى تطور الدول بدراستها ومناهجها التعليمية، ووجود البرامج الحديثة في العملية التعليمية يعد واحداً من الإصلاحات المنشودة»، معتبراً مادة الرياضيات أم العلوم، وأن تقديم مثل هذه البرامج إلإضافية للطلاب والطالبات بلاشك هي خطوة جيدة وبداية لتلمس الطريق الصحيح. وأكدت وكيلة برنامج الخوارزمي حنان إبراهيم خنكار ل «الحياة» أن وزارة التربية والتعليم أشادت بكفاءة البرنامج واعتمدت تطبيقه اختيارياً في جميع المدارس الأهلية والحكومية ورياض الأطفال، والذي تحقق من خلال تعاون البرنامج مع بعض إدارات المدارس التي يشهد لها بالسعي الحثيث إلى القمم، إذ خصصت جزءاً من حصصها اليومية لمنح طلابها وطالباتها فرصة تعليم البرنامج. وأشارت في حديثها إلى أن البرنامج يحقق الكثير من الأهداف لدى الأطفال، كسرعة إجراء العمليات الحسابية المعقدة بصورة سريعة جداً وفي مدة لا تتجاوز 15 ثانية، وتنشيط ذاكرتهم، وتنمية القدرة على التركيز، كما ينمي مهارات السمع، والتصوير، والتحليل، والقدرة على الإبداع، وسرعة الكتابة والقراءة، وسرعة البديهة أيضاً، إضافة إلى تنمية رد الفعل، والقدرة على التحصيل العلمي، وتفعيل الثقة بالنفس. ... ويخضع لإشراف مدربات ومدربين سعوديين