ندد وزير الأوقاف المصري محمد علي محجوب بما أسماه "مخططات ارهابية تستهدف العالم الاسلامي"، وقال ان الاسلام في هذه الظروف يحتاج الى "العقلاء الذين يتعاملون مع تلك الأمور بحكمة وسعة صدر وبعد أفق". وقال لپ"الوسط" ان مصر تواجه "مخططاً ارهابياً يحتاج التعامل معه الى تبصير وتنوير تضطلع به المؤسسة الدينية والثقافية والاعلامية المصرية بهدف تحصين الشباب المصري الراغب في التبصر بأمور دينه والفقه الاسلامي الصحيح". ولفت محجوب الى ان "القاعدة العريضة من هؤلاء ليست ارهابية ولا متطرفة ولكنها مضللة". ولفت الى "مجموعة أخرى خرجت عن اجماع الأمة وتنكرت لأساليب الحوار الهادئ والتحاور الحضاري ورفعت السلاح في وجه الشعب والحكومة". وقال ان السلطات الأمنية "نجحت الى حد كبير في التعامل مع الارهابيين بأسلوبهم نفسه"، ولكنه طالب باستمرار المواجهات الفكرية بالتزامن مع اسلوب الحسم العسكري، مضيفاً ان تلك "مهمة تقوم بها حالياً مجموعة من علماء المسلمين الذين يطوفون كل انحاء مصر ويلتقون بجموع الشباب". وقال وزير الأوقاف المصري ان الارهاب ليس ظاهرة اسلامية أو عربية اذ أصبح ينتشر في جميع انحاء العالم، بما في ذلك العالم المتقدم، "لكن نحن هنا في بلادنا المصنفة ضمن الدول النامية التي تعد منبع الاديان والحضارات ومهبط الرسالات السماوية ربما يفرض علينا ان نقوم بجزء كبير من مسؤولية مقاومة تلك الظاهرة".