الذين ستسمح لهم الفرصة بزيارة مهرجان "كان" السينمائي في اواخر هذا الاسبوع, لا بد انهم سيشاهدون فيلم "نهاية هوارد" الذي يخرجه البريطاني كينيث براناغ وتقوم بدور البطولة فيه زوجته "إيما تومبسون", التي تأمل في الحصول على جائزة ما, من موعد هذا العام, اذ انها, كما تقول, اعطت كل ما عندها في هذا الفيلم المميز. واذا حصلت "إيما" على اي جائزة فلن يكون الامر مستغرباً, فهي ليست جديدة على مهنة التمثيل, فخطواتها الاولى كانت في العام 1979 في فيلم "اضواء قدم في ادنبره", ثم في برنامج جامعي في كامبريدج تحت عنوان "ساعة المرأة". ولقاؤها مع براناغ كان من اجل ايجاد مكان لها في المسرح او في السينما. وعلى هذا الأساس, مثلت في مسرحية "كينغ لير", وفي "حلم ليلة منتصف الصيف". ثم جذبها التلفزيون واعطاها برنامجاً دعاه باسمها. وعادت بعد ذلك الى دنيا الفن السابع حيث كان لها اكثر من فيلم اهمها "غنائم الحرب" الذي نالت على اساسه جائزة "بافتا" كأفضل ممثلة. يبقى القول ان الفيلم المعروض حالياً في "كان" ليس الاخير لأيما, فهي قد انتهت لتوها من تصوير "اصدقاء بيتر" الذي يأمل زوجها براناغ ان ينزله الى الاسواق في نهاية الصيف.