غازي القصيبي : "في خيمة شاعر" * جزء ثان من اختيارات الشاعر غازي عبد الرحمن القصيبي من الشعراء العرب في مختلف عصورهم صدر حديثاً عن دار رياض الريس للنشر في لندن تحت عنوان "في خيمة شاعر - 2". يضم الكتاب اختيارات من قصائد الشعراء: عبيد بن الابرص، عبدالله البردوني، الاخطل، عزيز اباظة، فؤاد الخشن، الشريف الرضي، عمر ابو ريشة، ابو العتاهية، احمد الصافي النجفي، ابن وكيع التنيسي، عنترة، ابن نباتة المصري، حسن عبدالله القرشي، لبيد بن ربيعة، ابو اسحق الصابي، اسماعيل صبري، يوسف الخال، امية بن ابي الصلت، ماني الموسوس، ايليا ابو ماضي، ابو سلمى، بكر بن النطاح، ابن حمديس الصقلي، علي الجارم، حسان بن ثابت، حمزة شحاتة، محمد علي الحوماني، ابو العلاء المعري، محمد مفتاح الفيتوري، ابن الفارض، زكي مبارك، امرؤ القيس، ابن زيدون، محمد محمود الزبيري، النابغة الذبياني، الشاعر القروي، المتنبي، محمد عبده غانم، ذو الرمة، ابو الفتح البسيتي، احمد شوقي، عبدالعزيز المقالح. عزيز العظمة: "سياسة الهروب من الواقع" * في سلسلة "بحوث اجتماعية" اصدرت دار الساقي في لندن كتاب عزيز العظمة "الأصالة او سياسة الهروب من الواقع". يتناول الكتاب مختلف التيارات الفكرية الحديثة في العالم العربي التي حبذت او جارت الاصالة والتراث، بدءاً بجمال الدين الافغاني ومحمد عبده ووصولاً الى الحركات القومية والخطاب الماركسي في القرن العشرين الذي طالما حاول التوفيق بين التراث والحداثة. زبيدة عطا: "عن الفلاح المصري" * عن سلسلة "تاريخ المصريين" صدر في القاهرة كتاب "الفلاح المصري بين العصر القبطي والعصر الاسلامي"، تأليف الدكتورة زبيدة عطا استاذة ورئيس قسم التاريخ في كلية الآداب في جامعة المنيا، ويتناول الكتاب احوال الفلاح المصري كمالك ومستأجر، وعلاقته بالدولة، وما تعرض له من عنت واضطهاد. سمير فريد: "أضواء على سينما يوسف شاهين" * عن سلسلة "المكتبة الثقافية" صدر في القاهرة كتاب سمير فريد "اضواء على سينما يوسف شاهين". وهو يتناول سينما يوسف شاهين في مرحلة ما بعد فيلم "الارض" من عام 1971 الى 1991، وهي الفترة التي اخرج فيها يوسف شاهين افلام: "الناس والنيل" و "عودة الابن الضال" و "اسكندرية ليه" و "حدوتة مصرية" و "الوداع يا بونابرت" و "اليوم السادس" و "اسكندرية كمان وكمان"، وهي الافلام السبعة التي اخرجها يوسف شاهين بانتاج مصري مشترك مع الاتحاد السوفياتي والجزائر وفرنسا، وعرضت في مهرجانات دولية. جورج فرشخ: "فوق اكياس الرمل" * رواية جديدة لجورج فرشخ صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت تحت عنوان "فوق اكياس الرمل"، وهي الثالثة بعد روايتيه "خيط رفيع من الدم" و "كي لا تنتهي الحرب". عن الحرب اللبنانية عندما تصل اكياس رملها خارج لبنان، يكتب جورج فرشخ روايته الجديدة، بالواقعية نفسها التي ظهرت في روايتيه السابقتين. لغويون لبنانيون: مصر ليست قريش * علّق لغويون لبنانيون تعليقاً سلبياً على قرار مجمع اللغة العربية في القاهرة ادخال عبارات عامية مصرية الى الفصحى والاعتراف بها من باب "العامي المفصح". واعتبر اللغويون ان هذه العبارات تقتصر على العامية المصرية ولا يجوز تعميمها على الفصحى لغة كل العرب، فليست مصر هي قريش التي تألفت اللغة العربية حول الفاظها. يذكر ان مجمع اللغة العربية في القاهرة اقر الفاظاً مثل هلب بمعنى جمع المال بطريقة غير شرعية، و الهفتان بمعنى الضعيف جسدياً، و يبرطم بمعنى يقول كلاماً مضطرباً. واعتبر الشيخ عبدالله العلايلي القرار "محاولة تخريب للعربية من داخل العربية باسم تطعيمها بالعامية المفصحة". في مرآة الغرب "المفتش علي" رواية تأليف: ادريس شرايبي نشر: دار "دونوال" باريس رواية ادريس شرايبي الاخيرة لا تختلف عن سابقاتها، لا من ناحية الطرافة والظرف او البعد النقدي، ولا من الناحية الادبية التي جعلت من هذا الكاتب المغربي المولود في بلدة الجديدة عام 1926 والمقيم في فرنسا منذ ربع قرن، ابرز رموز الادب المغاربي المكتوب بالفرنسية. فصاحب "الماضي البسيط" و "الاكباش" عرف منذ الخمسينات كيف يحتل مكانة لائقة على الساحة الادبية الفرنسية، حيث يطال عدداً متزايداً من القراء. بعيداً عن البهرجة الاعلامية والرواج السهل، اشتغل شرايبي موضوعاته بعناية، وطوع لغة موليير لتسع معاناته وخصوصيته وخلفيته الثقافية المختلفة. وجه الكاتب في اغلب اعماله نظرة انتقادية شرسة الى المجتمعين: العربي الذي يتحدر منه، والغربي حيث يعيش. ولعل رواية "المفتش علي" الاخيرة تختصر تلك النزعة بكافة عناصرها، وبنبرة لا تخلو من الطابع الاوتو - بيوغرافي: ابراهيم اورورك كاتب مشهور عالمياً، بفضل رواياته البوليسية التي تطبع بكميات خرافية، وتدور كلها حول شخصية المفتش علي، مما يدر عليه ارباحاً طائلة "تساوي كل الجوائز الادبية مجتمعة". بعد سنوات من الاقامة في فرنسا عاد الكاتب الى مسقط رأسه في المغرب مع اولاده وزوجته السكوتلاندية فيونا. "كيف يسع المرء ان يكون مغربياً؟" يتساءل اهل الزوجة وقد جاؤوا يزورون ابنتهم. وهي مناسبة ثمينة لشرايبي طبعاً كي يضع عالمين مختلفين كل الاختلاف احدهما في مواجهة الآخر، عالمين يجمع بينهما سوء تفاهم غريب، ويضع كلا الطرفين امام اسئلته وتناقضاته. يقول شرايبي يأسه الممزوج رقة واملاً، وحدته واحلامه ورؤياه الشعرية للعالم والاشياء. يلعب الكاتب ايضاً على الشخصيات والاشياء، يخلط الاوراق بشكل تضيعمعه الحدود الفاصلة بين الواقعي والمتخيل. نصه خفيف عذب ابعد ما يكون عن الذهنية، رغم ابعاده الفكرية والثقافية الاكيدة. ادريس شرايبي ليس مصاباً بعقدة الغرب، وعلاقة التكافؤ التي تربطه بثقافة المجتمع الذي يعيش فيه، هي السر الذي يفسر غنى اعماله الادبية وصدقها وقوتها الاسرة.