رداً على مقالة الكاتبة بدرية البشر المنشورة السبت 12 أيلول سبتمبر 3102"مشّوها هالمرة"! "نعم"هي أنياب، لكنها أنياب هشة لا تستطيع أن تعض فضلاً عن أن تأكل أو تؤثر. ما يقوم به بعض والمتربصين لهذا الجهاز المبارك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يستطيعون به أن ينالوا مرادهم، لأنه أولاً وبفضل من الله ورحمته أن أكرم هذه البلاد المباركة أن يكون هذا الجهاز من أساسيات هذه البلاد منذ عهد الإمامين الكريمين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله، ثم سار على نهجهما ودربهما موحد هذه الجزيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله، ثم تبعه أبناؤه البررة إلى هذا العهد المبارك للملك عبدالله بن عبدالعزيز. تابعت عدداً من المقالات في"الحياة"لعدد ممن ينالون من هذا الجهاز المبارك، وأكثرهم نساء، مرة بالنيل من بعض أفراد هذا الجهاز ومرة أخرى من جميع رجال هذا الجهاز، ولسان حالهم أن يرمى هذا الجهاز في"مزبلة التاريخ"، لكن هيهات ثم هيهات لهم، ممن أراد سوءاً بهذا الأصل الأصيل طالما أن هذه البلاد واضحة في منهجها ودستورها الذي يستمد من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. ففي هذه المقالة لمزت الهيئة والدولة بطريقة الذكاء المغطى أساساً، إذ تقول:"إن قضية المنع أوالمعالجة المتخبطة تجعل من هذه القضية موضة"، ثم تشجع على مخالفة النظام ثم أتت بمقالة أخرى لتلمز رجال الهيئة بقولها:"الدعاء وقلة الحيلة ليسا كل ما لدى"الهيئة"لتخبرنا به"، بل قالت وعلى لسان رئيس الهيئات:"إن فصل موظف يتسبب بقتل إنسان ليس من صلاحيتها بل منوط بجهات أخرى ما يؤكد أن الهيئة تنجح في رفع مستوى أخبارها إلى مصاف أفلام الخيال والرعب، الهيئة التي أظهرت ضعفها وقلة حيلتها في الملمات والمصائب لم تكن كذلك حين أعلنت قوتها من خلال تصريحات رئيسها بأن موازنتها بلغت أكثر من 1,46 بليون ريال، وهي تعلن تزويد أفرادها بأحدث موديلات السيارات، ولو رأيت الصور الحديثة لسيارة الدفع الرباعي المزودة بدعامات أمامية بارزة مثل أنياب الفيل، لظننت أنها ذاهبة إلى حرب... "، ثم تواصل اتهاماتها الهيئة في حريق مدرسة البنات بمكة 2002 ومقتل 15 فتاة فيها، وتقول:"قيل إن رجال الهيئة وراءه حين منعوا الفتيات من الاندفاع والهرب خارج المدرسة، خوفاً من عدم لبسهن العباءة"، انتهى قولها الذي لم تقل فيه"الحجاب"، بل أبدلته بقولها"العباءة"، وهذا ديدن المرجفين. هاشم محمد على السيد [email protected]