عقدت شركة رافال للتطوير العقاري مؤتمراً صحافياً في مدينة الرياض بمناسبة رعايتها لمعرض السيارات الفاخرة بالرياض 2011، حضره كل من مدير المشاريع التنفيذي الدكتور المهندس سلطان السالم، والمدير التجاري التنفيذي درويش باكير، إذ تحدث باكير عن مراحل تطور الحياة في ضاحية برج رافال ومستوى حضورها العالي بمدينة الرياض، في حين تناول السالم المراعاة الهندسية للعوامل المناخية والاعتبارات البيئيه وعلاقتها بحركة الشمس والرياح للبرج. وأكد باكير أن ضاحية برج رافال تحت الإنشاء بحسب الخطة الموضوعة له في حي الصحافة، شمال مدينة الرياض، وسيتم الانتهاء من أعمال البناء في حزيران (يونيو) 2013، وتمثل نموذجاً جديداً ومميزاً للضواحي العمودية، إذ ستعلو على 305 أمتار بارتفاع 65 طابقاً فاخراً لتصبح أعلى برج سكني بالرياض، وستتكون من شقق راقية وستحتضن فندق برج رافال كمبينسكي المعروف بفخامة وتميز خدماته وقاعات الاحتفالات والمؤتمرات، إضافة إلى مركز السبا بإدارة ريسانس السويسرية العالمية وبوليفارد بأسلوب البوتيك. وقال إن المبيعات بالنسبة للشقق السكنية تخطت حاجز ال50 في المئة والأسعار تختلف بحسب الارتفاع والإطلالة بمتوسط 1.7 مليون ريال، مع إضافة أننا في رافال نسعى إلى مشاريع تليق وتدعم مدينة الرياض كونها عاصمة محلية وإقليمية ودولية جاذبة للأعمال وتجذب جميع العاملين في المملكة والخارج. من ناحيته، تحدث مدير المشاريع التنفيذي المهندس سلطان السالم، عن المراعاة الهندسية للعوامل المناخية والاعتبارات البيئية وعلاقتها بحركة الشمس والرياح للبرج، وقال: «نراعي في التصميم المعماري العوامل المناخية، بحيث يوافر حلولاً تتفاعل مع موقع الوحدة السكنية وعلاقة المبنى بحركة الشمس والرياح في الموقع فيما يتعلق بتوجيه المبنى، وتحديد أماكن النوافذ وحجمها وتصميمها، واختيار مواد بناء غلاف المبنى الخارجي من نوافذ وجدران، ومدى ما توافره من عزل حراري. وأضاف: «في الواقع وضعنا نصب أعيننا الحلول المستدامة للاعتبارات البيئية بهدف التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية وجعل البرج صديقاً للإنسان والبيئة، إذ تم توجيه مبنى البرج بحيث يتم تقليل الواجهات باتجاهي الشرق والغرب لتقليل وهج أشعة الشمس وتقليل فقد البرودة الداخلية للمبنى، إضافة إلى الواجهتين الشرقية والغربية، إذ تم حجب نصفهما بجدران خرسانية علاوة على الواجهة الزجاجية».