قال مساعد وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، إن الوقت لا يزال باكراً لإعادة إيفاد المعلمين السعوديين إلى اليمن، مبيناً أن الظروف حتى الآن غير مواتية، ولا سيما أن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله بن محمد الخالدي، لا يزال مختطفاً". وكشف الأمير خالد بن سعود في تصريح إلى"الحياة"عن إلحاق جميع المعلمين السعوديين الذين وافقت وزارة التربية والتعليم على إيفادهم للعمل في عدد من الدول والأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج بدورات ديبلوماسية. وذكر أن وزارة الخارجية هي من تنظم تنفيذ هذه"الدورات"للمعلمين المنقولين للإيفاد في الخارج، أسوة ببقية المنقولين السعوديين الموفدين للعمل في الخارج من موظفي أجهزة الدولة. وكانت"الحياة"ذكرت في تقرير سابق، أن وزارة التربية والتعليم أعادت أكثر من 200 معلم سعودي تمّ إيفادُهم للتدريس في مدارس التعليم العام في اليمن بسبب الاضطرابات السياسية، التي تشهدها البلاد منذ 3 شباط فبراير 2011 وحتى الآن، وبينت الوزارة حينها أنه تمت إعادة المعلمين وتوزيعهم على إدارات التربية والتعليم في مختلف المناطق السعودية موقتاً، حتى تستقر الأوضاع في اليمن.