أعادت وزارة التربية والتعليم أكثر من 200 معلم سعودي تم إيفادهم للتدريس في مدارس التعليم العام في الجمهورية اليمنية بسبب الاضطرابات السياسية، التي تشهدها البلاد في الفترة الراهنة. وكشف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، في تصريح ل«الحياة»، أن الوزارة أعادت توزيع المعلمين المعادين من اليمن على إدارات التربية والتعليم في مختلف المناطق السعودية موقتاً، حتى تستقر الأوضاع هناك. وأوضح آل فهيد أن الوزارة عملت على إعادة معلمين سعوديين للعمل موفدين في المدارس البحرينية، عقب أن تم إيقافهم لفترة محدودة «بسبب الاضطرابات التي شهدتها البحرين خلال الفترة الماضية». يذكر أن مدارس الجمهورية اليمنية تصدرت قائمة حاجتها للمعلمين السعوديين الموفدين للتدريس في الخارج، عقب أن فتحت وزارة التربية والتعليم أبواب القبول لإيفاد المعلمين الراغبين في التدريس في عدد من الدول والأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، فيما حلّت البحرين في المرتبة الثانية بواقع 38 معلماً، وجزر القمر ثالثاً، ثم غانا وبوركينا فاسو ثم النيجر. وعلى صعيد الأكاديميات والمدارس السعودية تصدرت بكين وجاكرتا الحاجة للمعلمين السعوديين.