تروي قصة"اقرأني"اليوم عن"مي أميليا الوحيدة"، للكاتبة"غينيفر هولم"، وهي فتاة تدعى"مي أميليا"، ولدت في مدينة واشنطن، ونشأت وسط عائلة مكونة من سبعة فتيان، كانت والدتها تلقبها ب"الفتاة المعجزة"، وكان كل فرد من أفراد عائلتها يراها بوجهة نظر مختلفة، الذين ينتقدونها بسبب تصرفها كالصبية، فهم يتمنون أن تتصرف كفتاة جميلة مدللة، كانت"مي أميليا"تساعد والدتها في الطهي والتنظيف، وفي الوقت نفسه تساعد أخوتها الشبان في العناية بالمزرعة، وحلب الأبقار، وتنظيف الحظيرة، وتحكي لنا القصة كيف أن أخوة"مي أميليا"يقومون بتعليمها وحمايتها والدفاع عنها، وفي نهاية القصة تتمنى"مي أميليا"أمنية في يوم مولدها، وهي أن ترزق بأخت لها بسبب شعورها بالوحدة، فتتحقق أمنيتها. ترجمة / مرام المشعل - الرياض