وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس، مذكرة تفاهم مع شركة"داو كيمكال"الأميركية، في مجال البحوث والتطوير، وأكدت أن المذكرة ستسهم في إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه محطات التحلية وتوطين هذه التقنية وتعزيز المزايا الفنية والاقتصادية للتحلية، مبينة أن معهد الأبحاث وتقنيات التحلية في الجبيل يتطلع إلى ابتكار وإيجاد طرق جديدة للتقليل من كلفة إنتاج المياه المحلاة. ووقعت المذكرة بحضور محافظ المؤسسة الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة داو كيمكال جروم بيريبيريه، والمدير العام لقسم المواد المتقدمة في الشرق الأوسط وأفريقيا للشركة الدكتورة إلهام القادري، والمدير العام لمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية الدكتور إبراهيم التيسان، إضافة إلى رؤساء الأقسام في المؤسسة. وأوضح التيسان أن المذكرة تأتي امتداداً لاتفاقات المعهد مع الشركات والجامعات والمعاهد العالمية، بهدف فتح آفاق جديدة من الشراكات والتفاهمات استمراراً لرغبة المؤسسة مواصلة تطوير العمل وفق الأسس العلمية والبحثية التي دأبت عليها، وبهدف إيجاد برامج بحث وتطوير مشتركة بين الجانبين من خلال مركز تحلية مياه البحر المركز والمعهد، مع التركيز بشكل خاص على تحلية مياه البحر من خلال التقنيات القائمة على الأغشية والتقنيات الحرارية. من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لشركة"داو للكيماويات"، والرئيس التنفيذي لداو للمواد المتطورة جيروم بيريبيريه:"نحن ندرك تماماً مدى أهمية هذه الفرصة المتاحة أمام فريقنا. ومع امتلاكنا لمحفظة متخصصة لا مثيل لها من المواد المتقدمة، نهدف دائماً نحو تقديم التميز للعملاء والتعاون معهم محلياً لإيجاد حلول للتحديات العالمية". وأضاف:"تتطلع شركة داو إلى الاستفادة من الرؤى المحلية والعالمية المميزة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفي الوقت نفسه تبادل خبراتنا التي جمعناها على مدى أكثر من 50 عاماً من الابتكار والريادة في السوق". ومن جهتها، قالت إلهام القادري:"تواصل شركة داو توسيع حضورها في السعودية من خلال الدخول في شراكات مع مؤسسات رائدة مثل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بهدف التعرف على حاجات هذه السوق وتوفير الحلول المناسبة لها.