سرقوا نهاية خدمتي! أنا موظف أجنبي عملت لدى إحدى المؤسسات، تملك مجمعاً سكنياً لمدة 11 سنة، وأنهيت خدماتي وجميع العمال الذين يعملون في المجمع، نسبة لبيعه لمالك آخر غير المؤسسة التي كنا نعمل فيها، فطالبت بحقوقي فتم صرف نصف المستحقات لي وطلبوا مني نقل الكفالة أولاً وبعد الانتهاء منها سيصرفون لي ما تبقى من حقوقي وعلي أن أبحث عن كفيل آخر ليتم نقل كفالتي له، والحمد لله وفقت في عمل لدى شركة أخرى ونقلت كفالتي عليها. وعند الانتهاء من نقل الكفالة جئتهم مطالباً بما تبقى من حقوقي فظلوا يماطلون بحجج واهية. أرجو المساعدة. وما هي الإجراءات النظامية الواجب اتباعها؟ عز الدين - جدة - الأخ عز الدين يجب أولاً أن نكون على علم بكيفية حساب مكافأة نهاية الخدمة، فإنها وبحسب نص المادة (84) من نظام العمل، «إذا انتهت علاقة العمل وجب على صاحب العمل أن يدفع إلى العامل مكافأة عن مدة خدمته تحسب على أساس أجر نصف شهر عن كل سنة من السنوات الخمس الأولى، وأجر شهر عن كل سنة من السنوات التالية، ويتخذ الأجر الأخير أساساً لحساب المكافأة، ويستحق العامل مكافأة عن أجزاء السنة بنسبة ما قضاه منها في العمل). وبما أنه تم إنهاء خدماتك من جانب الشركة فيجب عليها دفع أجرك، وتصفية حقوقك خلال أسبوع على الأكثر من تاريخ انتهاء العلاقة العقدية وإعطائك كامل حقوقك، نسبة لبلوغ مدة خدمتك أكثر من عشر سنوات بعد حسم أي ديون مستحقة لصاحب العمل، أما في ما يخص مماطلة الشركة في عدم صرف ما تبقى من حقوق نهاية الخدمة بالنسبة لك فعليك التقدم بشكوى لدى الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل والعمال التي في منطقتك للنظر في تظلمك مع إرفاق كل الأوراق الثبوتية، بشرط أن يكون رفع الدعوى قبل استكمال 12 شهراً من تاريخ انتهاء علاقة العمل، وسيتم إنصافك إن شاء الله تعالى. نظلم العمال أعمل بإحدى المؤسسات مسؤول شؤون موظفين وعند استقالة أحد العمال يأمرني صاحب المؤسسة وقسم المحاسبة باستقطاع واستبعاد أيام الإجازات والعطل والغياب لأي سبب كان مشروعاً أو غير مشروع من إجمالي مدة الخدمة عند احتساب مستحقات نهاية الخدمة لعمال المؤسسة، فهل هذا يجوز نظاماً؟ وكثيراً ما نشعر بأن هنالك ظلماً بحق العاملين ولتبرئة ذمتنا أمام الله سبحانه تعالى وددنا استشارتكم في ما نعمله هل نلبي طلبه أم نعمل بما تقتضيه الأمانة في ذلك. - نفيدكم بأنه «يبطل كل شرط يخالف أحكام هذا النظام، ويبطل كل إبراء، أو مصالحة عن الحقوق الناشئة للعامل بموجب هذا النظام أثناء سريان عقد العمل، ما لم يكن أكثر فائدة للعامل»، وذلك بحسب ما نصت عليه المادة السادسة من نظام العمل والعمال السعودي. وعليه لا يجوز حسم أيام الغياب من العامل بعذر أو لأي سبب مشروع من مكافأة نهاية خدمته في حالات العطل أو الإجازات المقررة نظاماً كالإجازة السنوية أو الأعياد والمناسبات أو ولادة مولود له، وثلاثة أيام بمناسبة الزواج أو في حالة وفاة زوجه أو احد اصوله أو فروعه لا سمح الله أو في حالة غياب العامل عن عمله من دون أجر لمدة لا تزيد على عشرين يوماً. ويحق لصاحب العمل أن يطلب الوثائق المؤيدة للحالات المشار إليها، كما له الحق في حرمان العامل من الأجر أو استرداد ما سبق إعطاؤه من ذلك الأجر في حالة مخالفة العامل بالعمل لدى صاحب عمل آخر أثناء تمتعه بالإجازات المنصوص عليها في النظام أو اللائحة التنظيمية للمنشأة. وتعتبر خدمة العامل مستمرة ويجب عدم حذفها من فترة الخدمة للعمال في الحالات المذكورة أعلاه، ويحق للعامل مطالبة صاحب العمل بما خصم منه من أيام إذا علم بذلك، وإذا رفض صاحب العمل الاستجابة، عليه التوجه بتقديم شكوى للهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمنطقته. إرثنا مغتصب توفي والدي قبل عشر سنوات - يرحمه الله - وله أملاك وعقارات تم إخفاؤها من بعض الورثة، وبمساعدة الوكيل الشرعي السابق (عم الورثة)، والوكيل حالياً الذي رفض تسليمنا صوراً من المستندات التي تبين إرثنا، ورفعنا قضية لتسليمنا إياها، وبعد سنين فى المحاكم رفض بحجة عدم حضور بعض الورثة، عندها وجهنا القاضي برفع دعوى قضائية (قسمة ارث بالإجبار) وموعد الجلسة بعد شهرين لدى قاض آخر، واخشى أن يتم إخفاء بعض المستندات، اذ اننا لا نعلم عنها شيئاً لصغر سننا عند وفاته - يرحمه الله - فكيف نستطيع معرفة ارثنا؟ وما هي الجهات الحكومية التي تفيدنا بذلك؟ وهل يتم الاستفسار عن طريق القاضي؟ محمد القحطاني - الرياض - الأخ السائل، في ما يخص توزيع الإرث من دون معرفة أية معلومات عن الإرث، فيتم ذلك برفع دعوى وتقديم العقارات التي تعلم عنها، ثم تطالب القاضي بمخاطبة مؤسسة النقد السعودي لمخاطبة الجهات البنكية ومعرفة الأرصدة المسجلة باسم المورث، ومن ثم المطالبة بمخاطبة كتابة العدل لمعرفة العقارات المسجلة باسم المورث، وفي حال أن هذه العقارات مسجلة لديهم فستتم موافاة القاضي بها، أما بخصوص تهرب أحد أفراد الورثة من تقديم أي معلومات عن الإرث، فذلك لن يساعده بشيء، لأن العقارات لا يستطيع الاستفادة من بيعها إلا من خلال كل الورثة، وفي حال تأجيره لها وتسلم قيمة الأجرة، فمن حقكم هنا مطالبته بقيمة الإيجارات السابقة لها. أريد الانفصال أرغب في الانفصال عن زوجي، بعد زواج دام 20 عاماً، وأولادي كبار أصغرهم عمره 15 سنة، لو قلت لي لماذا، أقول لك: عندما تم عقد قراني كان عمري 17 سنة، أيقنت خطأ الزواج وعدم التكافؤ بعد ذلك، ولم أحب زوجي ولو مرة واحدة في حياتي. ولو سألتني ما نوع الرجال زوجك، أقول لك: لا شخصية لديه، وأنه اتكالي، ولم أشعر يوماً بالحماية معه، وتعرضت لآلام كثيرة ومآس من أهله لا يعلمها إلا الله. وهو كأنه ليس له وجود في الحياة، وتعرضت حياتي للخطر مرتين نتيجة للضغط النفسي الذي عانيته، أما مادياً فطول عمري مكافحة، وحتى عندما تزوجت لم أمتلك أدنى الأشياء كغرفة نوم جديدة خاصة بي، إضافة إلى أنني سكنت مع أهله فترات متقطعة، ورأيت النجوم في عز الظهر، وهددتهم مرات عدة بالانفصال ولم تؤخذ منه أو من أهله على محمل الجد، إلا أنني الآن أسكن بعيداً عنه منذ سنة ونصف السنة، وهو زارني فيها مرة، ولم أستطع تقبله في حياتي، وأحسست أنني بدونه قد ردت الحياة لي، وقلت له انني أرغب في الانفصال، وأريد أن أرفع عليه قضية مخالعة، ولا أريد أن أبدي لأحد الأسباب التي ذكرتها لك، ولا أريد منه شيئاً لأنني لم أر أبسط حقوقي في الحماية، ومستعدة أن أتنازل حتى عن ذهبي، وكل شيء. ما الذي على أن أفعله. فاطمة - الرياض - الأخت السائلة، في البداية أرى أن لا داعي الآن لذكر خطئك الذي وقعت فيه بزواجك بمن هو غير كفء لكِ وقد صمتِ طوال هذه المدة الطويلة، والآن تبحثين عن الانفصال، ولكن أريد منك أن تتفهمي وضعك الآن بنوع من التعقل في مثل حالتك هذه، خصوصاً أن أصغر أبنائك عمره خمسة عشر عاماً، وأرى أن فكرة الانفصال لتلك الأسباب جائزة شرعاً في كل وقت ولكن بالنسبة لك لا بد من أن تراعي مشاعر أبنائك ومصالحهم وأفضل أن تحاولي حل مشكلات بواسطة أهل الخير من الطرفين، وأن تكملي مشوارك، فقد صبرت أكثر وعليك بالقليل. أما إذا لم تستطيعي أن تكملي مشوارك مع زوجك هذا وأبنائك وفشلت كل محاولات الصلح والإصلاح من معاملته لكِ، وأحسست بأن حياتك من دونه كأنما ردت إليك، فهنا نقول لك انه يمكنك أن تطلبي الطلاق عن طريق الفدية أي الخلع، كما ذكرتِ في رسالتك بأنك على استعداد لذلك. ومعلوم شرعاً أن المرأة إذا كرهت زوجها، وخشيت ألا تؤدي حق الله في طاعته، جاز لها أن تطلب الخلع منه على عِوض تفتدي به نفسها منه لقوله تعالى: (فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به)، الآية (229) من سورة البقرة. ريان عبدالرحمن مفتي - محام ومستشار قانونيبريد إلكتروني [email protected] فاكس :026600047يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366