طالبت اللجنة المحلية لانتخابات الأحساء المواطنين كافة في حاضرة الأحساء، والمسجلين ضمن الدورة الانتخابية الأولى السابقة، التأكد من انتمائهم للدائرة الحالية في نطاق سكنهم عبر الدليل الجغرافي لحدود الدوائر الجديد للدورة الحالية، نظرا لاختلاف بعض المناطق السكنية في الدائرة الانتخابية الحالية عن الدورة الأولى السابقة. وأوضح رئيس اللجنة المحلية لانتخابات الأحساء أمين الأحساء المهندس فهد الجبير أن اختلاف مقر الدائرة الانتخابية للدورة الجارية عن الدورة السابقة، يستوجب على المواطن تسجيل قيده من جديد في أحد المراكز الانتخابية التابعة للدائرة، وقال:"على سبيل المثال، حي الملك فهد كان في الدورة السابقة تابعاً للدائرة الثانية، أما الدورة الحالية، فتابع للدائرة الخامسة، وكما هو الحال لحي اليحيا ب وج، فكانا في الدورة السابقة تابعين للدائرة الرابعة، أما الآن، فهما تابعان للدورة الثالثة، وبحسب الدليل المعتمد لخارطة الدوائر، يجب على المواطنين التأكد من جدولة قيد الناخبين حتى لا يؤثر على صوته وقت الاقتراع". وقامت لجنة التوعية والإعلام بإصدار دليل وصفي لحدود الدوائر الانتخابية، مدعماً بخرائط جغرافية توضيحية، حتى يتسنى للمواطن الاطلاع عليه، والتأكد من دائرته الانتخابية في أقرب مركز انتخابي يقوم بزيارته. كما يمكن الاطلاع على الدليل في موقع الأمانة www.alhasa.gov.sa. وأشار المنسق الإعلامي في اللجنة المحلية لانتخابات الأحساء خالد بووشل إلى أنه في حالة التغير عن الدورة السابقة أو الخطأ الحالي في التسجيل، يجب مراجعة أقرب مركز انتخابي للدائرة، للتأكد من صحة قيد الناخب بحسب الدليل الجغرافي للدوائر الانتخابية لحاضرة الأحساء، مؤكداً على أنه"تم حصر الأحياء السكنية التي يطرأ عليها التغير، وسيتم الإعلان لهم عبر حملات توعوية مكثفة، بالتعاون مع لجان التنمية الاجتماعية، والفرق التطوعية". يذكر أن عدد الناخبين المسجلين في مختلف الدوائر الانتخابية للمجالس البلدية في الأحساء، منذ السبت الماضي، بلغ نحو 3500 ناخب فقط، فيما يتوقع أن يتم خلال الأسبوع الجاري ظهور أسماء أعداد من المواطنين، يعتزمون الترشح للانتخابات. ودعت لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المواطنين إلى الإسراع في تسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين والتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية، والحرص على المشاركة والتوجه إلى مقر المراكز، التي يتبعونها لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين.