اضطر بعض الناخبين المسجلين في الدورة السابقة إلى التسجيل مرة أخرى، رغم عدم تغيير مقر سكنهم بسبب اختلاف الدوائر الانتخابية الحاليه عن السابقة. وأبانت اللجنة المحلية للانتخابات في الأحساء لكافة المواطنين المسجلين ضمن الدورة الانتخابية الأولى السابقة بالتأكد من انتمائها للدائرة الحالية في نطاق سكن كل واحد منهم عبر الدليل الجغرافي لحدود الدوائر الجديدة للدورة الحالية؛ نظرا لاختلاف بعض المناطق السكنية في الدائرة الانتخابية الحالية عن الدورة السابقة، ما دعا اللجنة المحلية بتكثيف الجهود بتوعية المواطنين حيال التأكد من صحة البيانات القديمة ومطابقتها بالدوائر الانتخابية للدورة الحالية. وأوضح رئيس اللجنة المحلية لانتخابات الأحساء، أمين المحافظة المهندس فهد بن محمد الجبير أن اختلاف مقر الدائرة الانتخابية للدورة الحالية عن الدورة السابقة يستوجب على المواطن تسجيل قيده من جديد في أحد المراكز الانتخابية التابعة للدائرة، فعلى سبيل المثال حي الملك فهد كان في الدورة السابقة تابعا للدائرة الثانية، أما الدورة الحالية فتابع للدائرة الخامسة وكما هو الحال لحي اليحيا (ب) و(ج) فكانا في الدورة السابقة تابعين للدائرة الرابعة، أما الآن فهما تابعان للدورة الثالثة وبحسب الدليل المعتمد لخارطة الدوائر يجب على المواطنين التأكد من جدولة قيد الناخبين حتى لا يؤثر على صوته وقت الاقتراع. يشار إلى أن لجنة التوعية والإعلام أصدرت دليلا وصفيا لحدود الدوائر الانتخابية مدعما بخرائط جغرافية توضيحية، حتى يتسنى للمواطنين الاطلاع عليها وتأكد كل واحد من دائرته الانتخابية في أقرب مركز انتخابي يقوم بزيارته، كما يمكن الاطلاع على الدليل في موقع الأمانة www.alhasa.gov.sa. وأشار المنسق الإعلامي في اللجنة المحلية لانتخابات الأحساء خالد بووشل إلى أنه في حالة التغير عن الدورة السابقة أو الخطأ الحالي في التسجيل، يجب مراجعة أقرب مركز انتخابي للتأكد من صحة قيد الناخب بحسب الدليل الجغرافي للدوائر الانتخابية لحاضرة الأحساء، مؤكدا أنه تم حصر الأحياء السكنية التي طرأ عليها التغيير.