سئمت من الوجوه ذاتها التي اشاهدها في القنوات الفضائية، تشاهد أحدهم في القناة الرياضية السعودية، وفي اليوم التالي في قناة لاين سبورت، ومن ثم في برنامج في المرمى، وفي اليوم الرابع في روتانا خليجية، وهكذا دواليك، كلهم 18 شخصاً يدورون على القنوات ليل نهار وكأن الدنيا خلت من غيرهم حتى اخترعت القناة"الوليدة"مسمى"المحلل الحصري"وعلى رغم أنها حلت مشكلة"جزء من هؤلاء"إلا أن البقية الباقية ما زالت تمارس"الدوران والدوران"حول نفسها أحياناً. سئمت من كل هؤلاء ومن"ارائهم"السقيمة أحياناً، وكم أتمنى أن أرى وجوهاً جديدة، وجوهاً مختلفة، آراء أخرى غير الآراء"البايتة"و"الأسطوانات المشروخة"التي ظللنا نسمعها لعشرات السنين. تغيرت الساحة الرياضية وأصبح لدينا"هيئة لدوري المحترفين"وبدأنا نتلمس طريق"الخصخصة"بينما بعضهم ما زال يستخدم مصطلحات"التسعينات الهجري"ومفردات"الثمانينات الميلادية"من دون تعديل أو تغيير أو تطوير. اصبح لدينا رئيس شاب لرعاية الشباب بينما بعض من يتحدثون عن الساحة الرياضية أصبحوا في عمر والده وساعدهم الله على استخدام الفيس بوك وتويتر فبعضهم ما زال يستخدم الورقة والقلم ويتواصل بالفاكس. [email protected]