اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الخطة التنفيذية للدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لهذا العام، التي ستقام في مدينة الرياض خلال الفترة المقبلة. وأوضحت الخطة أن المسابقة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله جل وعلا، وإذكاء روح المنافسة بين الناشئة في العناية بالقرآن الكريم حفظاً وأداءً وتدبراً، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية. وأفادت الخطة بأن المسابقة تتكون من خمسة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد وتفسير مفردات القرآن كله، وحفظ القرآن كاملاً مع التلاوة والتجويد، وحفظ 20 جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد، وحفظ 10 أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، وحفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد. ويشترط في المتسابق أن يكون حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره، مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية أثناء إجراء المسابقة، وأن تكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى. وفي ما يتعلق بمسابقة البنين، أوضحت الخطة أنه يُشترط للراغب في الاشتراك في المسابقة أن يكون سعودياً، وألا يزيد عمره وقت المسابقة على 24 عاماً، وألا يكون اشترك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تقيمها الوزارة، وألا تكون مشاركته في فرع سبق أن اشترك فيه أو في أدنى منه، ويجوز لمن شارك في الفرع الأول ولم ينجح فيه أن يشارك فيه مرة أخرى، وأن يكون المرشح فاز على مستوى منطقته، وأن يلتزم الفائز باستعداده للمشاركة في أي مسابقة لحفظ القرآن الكريم ترى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مناسبة ترشيحه لها. وأعلنت الخطة أن لجنة تحكيم المسابقة تتكون من الدكتور عثمان بن محمد الصديقي والدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم والدكتور سالم بن غرم الزهراني والدكتور أحمد بن علي السديس والدكتور شريف بن علي أبوبكر. وأبانت الخطة أن آخر يوم للراغبين في المشاركة هو يوم الأربعاء ال11 من شهر ربيع الآخر المقبل، مؤكدةً أن الوزارة ستتحمل نفقات النقل، وإقامة المتسابق ومرافقه - إن وجد - وإعاشته طوال مدة المسابقة، علماً بأنه يجوز للمشترك الكفيف لمن يقل عمره عن 15 سنة اصطحاب مرافق معه، وترتيب أمر سفره ووصوله إلى المقر. وبالنسبة لما يتعلق بمسابقه البنات، أشارت الخطة إلى أنه يشترط أن تكون الراغبة في الاشتراك في المسابقة سعودية، وألا يزيد عمرها على 30 عاماً، وألا تكون مشاركتها في فرع سبق أن شاركت فيه أو في أدنى منه، ويجوز لمن شاركت في الفرع الأول ولم تنجح فيه أن تشارك فيه مرة أخرى، وأن تكون المرشحة فازت على مستوى منطقتها، وستتولى الوزارة نفقات إقامة المتسابقة ومحرمها وإعاشتهما طوال مدة المسابقة تحت إشراف الفريق النسوي المكلف من إدارة التربية والتعليم للبنات والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، أو فروعها في المحافظات، بالتنسيق مع القطاعات ذات العلاقة. كما يتم إعلام المتسابقة ومحرمها بمقر إقامة المسابقة، ويتوليان ترتيب أمر سفرهما ووصولهما إلى المقر، وتقوم المتسابقة بتعبئة الاستبانة الخاصة بالمشاركة، وتصديقها من إدارة التربية والتعليم للبنات في منطقتها، ولا تعد تعبئة الاستبانة حقاً في المشاركة، حتى يتم الحصول على الموافقة الكتابية من الأمانة العامة للمسابقة. وأبانت الخطة أن لجنة تحكيم مسابقة البنات تتكون من خمس محكمات يُرشَّحن من الأمانة العامة للمسابقة، بالتنسيق مع فريق العمل النسوي المكلف من شؤون تعليم البنات والأقسام النسائية بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والجامعات.