اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الخطة التنفيذية للدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لعام 1432ه، التي ستُقام في مدينة الرياض خلال الفترة من الواحد والعشرين حتى السابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1432ه، الموافق 25/ 4 إلى 1/ 5/ 2011م. وأوضحت الخطة أن المسابقة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله – جل وعلا - وإذكاء روح المنافسة بين الناشئة في العناية بالقرآن الكريم حفظاً وأداء وتدبراً، والإسهام في ربط الأُمَّة بالقرآن الكريم، مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية. وبيّنت الخطة أن المسابقة تتكون من خمسة فروع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، وتفسير مفردات القرآن كله. الفرع الثاني: حفظ القرآن كاملاً، مع التلاوة والتجويد. الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية، مع التلاوة والتجويد. الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد. الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد. ويشترط لذلك أن يكون المتسابق حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية في أثناء إجراء المسابقة، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى. وفيما يتعلق بمسابقة البنين أوضحت الخطة أنه يشترط للراغب في الاشتراك بالمسابقة أن يكون سعودياً، وألا يزيد عمره وقت المسابقة على أربعة وعشرين عاماً، وألا يكون قد اشترك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تقيمها الوزارة، وألا تكون مشاركته في فرعٍ سبق أن اشترك فيه، أو في أدنى منه، ويجوز لمن شارك في الفرع الأول ولم ينجح فيه أن يشارك فيه مرة أخرى، وأن يكون المرشح قد فاز على مستوى منطقته، وأن يلتزم الفائز باستعداده للمشاركة في أي مسابقة لحفظ القرآن الكريم ترى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مناسبة ترشيحه لها. وأعلنت الخطة أن لجنة تحكيم المسابقة تتكون من: الدكتور عثمان بن محمد الصديقي، والدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، والدكتور سالم بن غرم الزهراني، والدكتور أحمد بن علي السديس، والدكتور شريف بن علي أبوبكر. وأبانت الخطة أن آخر يوم لتقديم استبانات الراغبين في المشاركة هو يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الآخر 1432ه، وأن الوزارة ستتحمل نفقات النقل، وإقامة المتسابق ومرافقه - إن وُجِد - وإعاشته طيلة مدة المسابقة. علماً بأنه يجوز للمشترك الكفيف لمن يقل عمره عن خمس عشرة سنة اصطحاب مرافق معه، وترتيب أمر سفره ووصوله إلى المقر. وبالنسبة إلى ما يتعلق بمسابقه البنات أشارت الخطة إلى أنه يشترط أن تكون الراغبة في الاشتراك في المسابقة سعودية، وألا يزيد عمرها على (30) عاماً، وألا تكون مشاركتها في فرعٍ سبق أن شاركت فيه، أو في أدنى منه، ويجوز لمن شاركت في الفرع الأول ولم تنجح فيه أن تشارك فيه مرة أخرى، وأن تكون المرشحة قد فازت على مستوى منطقتها، وستتولى الوزارة نفقات إقامة المتسابقة ومَحْرمها وإعاشتهما طيلة مدة المسابقة تحت إشراف الفريق النسوي المكلف من قِبل إدارة التربية والتعليم للبنات والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، أو فروعها في المحافظات، بالتنسيق مع القطاعات ذات العلاقة. كما يتم إعلام المتسابقة ومَحْرمها بمقر إقامة المسابقة، ويتوليان ترتيب أمر سفرهما ووصولهما إلى المقر، كذلك تقوم المتسابقة بتعبئة الاستبانة الخاصة بالمشاركة، وتصديقها من إدارة التربية والتعليم للبنات في منطقتها، ولا تُعدّ تعبئة الاستبانة حقاً في المشاركة حتى يتم الحصول على الموافقة الكتابية من الأمانة العامة للمسابقة، وأن آخر موعد لتسليم الاستبانات هو موعد تسليم استبانات البنين نفسه، وهو يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الآخر 1432ه. وذكرت الخطة أنه تم تكوين اللجان العاملة في المسابقة، وهي: لجنة العلاقات العامة والإعلام، ويرأسها الأستاذ سلمان بن محمد العمري. اللجنة المالية، ويرأسها الأستاذ عبدالرحمن ابن عبدالله التويجري. لجنة المسابقات وشؤون التحكيم، ويرأسها الأستاذ سعد بن صالح اليحيى. لجنة المطبوعات والبحث العلمي برئاسة الأستاذ عبدالله بن حمد الهدلق. وأبانت الخطة أن لجنة تحكيم مسابقة البنات تتكون من خمس مُحكِّمات يرشَّحن من قِبل الأمانة العامة للمسابقة، بالتنسيق مع فريق العمل النسوي المكلَّف من قِبل شؤون تعليم البنات والأقسام النسائية بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والجامعات. وعن الجوائز والمكافآت التي تُمنح للفائزين والفائزات ذكرت الخطة أنه سيُصرف للفائزين (الأول والثاني والثالث) من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة جوائز مالية وفق الآتي: بالنسبة للفرع الأول يمنح الفائز الأول سبعون ألف ريال، والثاني ثمانية وستون ألف ريال، والثالث ستة وستون ألف ريال. وفي الفرع الثاني يُمنح الأول خمسون ألف ريال، والثاني ثمانية وأربعون ألف ريال، والثالث ستة وأربعون ألف ريال. أما بالنسبة للفرع الثالث فيمنح الأول أربعون ألف ريال، والثاني ثمانية وثلاثون ألف ريال، والثالث ستة وثلاثون ألف ريال. وبالنسبة للفرع الرابع يمنح الأول ثلاثون ألف ريال، والثاني ثمانية وعشرون ألف ريال، والثالث ستة وعشرون ألف ريال. ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس عشرون ألف ريال، والثاني ثمانية عشر ألف ريال، والثالث ستة عشر ألف ريال. كما ستُقدَّم هدايا تقديرية باسم راعي الجائزة إلى الجهات المرشحة للفائزين، وهدايا رمزية للمتسابقين والمتسابقات الذين شاركوا في المسابقة.