علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن أكاديمياً سعودياً على صلة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، امتنع عن المثول أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا المطلوبين أمنياً ثلاث مرات متتالية، آخرها امس. وذلك بعد أن تسلم ورقة التبليغ بالحضور، خلال وجوده في مقر الإيقاف، مشيرة إلى أن غيابه سيعرضه لإصدار الحكم غيابياً. وقالت المصادر إن الأكاديمي متهم بتورطه في أعمال ذات صلة بتنظيم «القاعدة» في المملكة، وليست بتهمة رأي. إذ أعلن القبض عليه ضمن 11 شخصاً، وذلك بعد 14 شهراً من محاولة تفجير مصفاة بقيق النفطية عبر سيارتين من أحد البوابات الجانبية. وأشارت المصادر إلى أنه يحق للقاضي الحكم على المتهم غيابياً، بحسب نظام المرافعات الشرعية. لكن يحق للمتهم استئناف الحكم من محكمة الاستئناف إذا صدر غيابياً، وذلك خلال 30 يوماً. ولفتت المصادر إلى أن المتهم تم إيقافه في 1995، وأفرج عنه في عام 2003، وأعيد مرة أخرى في حزيران (يونيو) 2007، إذ استخدم حضوره الإعلامي في مطالبات الإصلاح كغطاء لأعماله، التي هي على صلة ب«القاعدة»، حتى عرف بين المقربين له، أنه متهم رأي.