تعليقاً على مقال الكاتبة ثريا الشهري المنشور يوم الأحد،"4 كانون الأول ديسمبر 2011"، بعنوان:"حُمّى التويتر". - دائماً ما تدور في ذهني وأذهان أكثر المدمنين على هذه المواقع فكرة أنه مضيعة للوقت، ولكن في الوقت نفسه نشعر بالارتباط به بعد أن تكونا فيه، ونشرنا فيه إبداعاتنا ونصائحنا وتجاربنا مع من نحب. إذا كنت إنساناً من النوع الذي لا يضيف إلى أصدقائه ومعارفه فسيصعب عليك تركه بشدة، لأن الشعور هو شعور تواصل جميل سواءً برؤية بعض خصوصياتك، خصوصاً إذا كانوا أناساً ليسوا قريبين منك ولا يمكنك رؤيتهم عادة. لا تنسَ أن هناك الكثير من البساتين المثمرة التي تدلك على الخير سواء دينياً أو فكرياً أو حتى ترفيهياً، وستشعر كما تصور لنا أذهاننا أنك ستفقد شيئاً مهماً في حياتك، ولا أدري هل هو بالفعل مهم أو هذا ما يصوره لي ذهني. حسام اليمني