ياذا المصاب الذي زلزلت وجداني وبالفجيعة قد أدميت أجفاني كيف التجلد والدنيا قد اتشحت لون السواد وحزن هد أركاني لون الأسى صار في الأحداق متصلا حتى أحاط بأوراق وأغصان تشقق الصخر بالحسرات مضطربا والبحر أضحى مضاعا دون شطان لست الوحيد الذي قد بات في الم فالحزن عم بهذا اليوم أوطاني بكت الحجاز بكت نجد بكت هجر كل تداعى بآهات وأشجاني بكت الأمير الذي شعت مكارمه على البلاد بإيمان وإحسان بكت السخاء الذي كم سال منهمرا كالغيث يجري بكثبان ووديان بكت المروءة والإقدام في رجل قد كان درعا لنا من كل عدوان بكت الصلاح الذي قد حازه خلقا قد احتواه بأسرار وإعلان سلطان ذاك وهل لخصاله مثلا قد أنجبته فرائد ألازمان سلطان سلطانه حب تملكنا وليس حب الورى يؤتي بسلطان بل الأيادي التي بيضاء كم مسحت قفر ليزهو بأزهار وريحان أو بابتسام له في وجه عاصفة حتى استكانت برفق ثم عرفان كم طرفه ساهرا قد صان امتنا وذ ب عن حوضنا بذراعه الباني أمل البلاد وحب الشعب قد سكنا متعانقين بلب فؤاده الحاني سلطان مهما نظمت بحبكم قصرت عنك المعاني وحارت فيك أوزاني سلطان مهما وصفت فراقكم عثرت مع الدموع سطورا دون تبياني تغشى مقرك رحمات ومغفرة من ألآله قرينات برضوان وجنة الخلد مثواكم بها أبدا يحف منك النضارة قطفها الداني ما عطر الجو تسبيح وما تليت بمساجدا أي من القران وعظم الله فيكم اجر أفئدة حزني بخير الصبر والسلوان محمد بن عبود العمودي