رداً على الخبر المنشور يوم الجمعة 12 آب أغسطس 2011 بعنوان:"مستشفى عنك، مرضى يبحثون عن موظفين؟ وطبيب يستجدي الممرضات مساعدته". إشارة إلى ما تضمن الاستطلاع عن وجود قصور في الخدمة الطبية في مستشفى عنك العام بمحافظة القطيف متهماً إدارة المستشفى بإغفال مراقبة موظفيها. عليه نوضح لكم التالي: يستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من محافظة القطيف وقراها ويستقبل قسم الإسعاف ما بين 390 و450 مريضاً يومياً، ومن الطبيعي أن يكون هناك ازدحام ملحوظ في الفترات التي لا تعمل بها العيادات التخصصية. يقوم مسجلو المعلومات بقسم استقبال الإسعاف بتغطية العمل على مدار 24 ساعة ومن غير الممكن دخول أحد المرضى أو المراجعين لتسجيل بياناته بنفسه لأن جهاز الحاسب الآلي لا يقبل إلا بدخول رقم كود الموظف المختص والمشغل للجهاز وما ورد من المراجع/ يوسف مهدي أنه انتظر مع ابنته أكثر من ساعة وقام بتعبئة نموذج الدخول بنفسه من أجل سرعة علاج ابنته، فإن ذلك لا يتماشى وواقع نظام العمل المتبع، حيث إن ابنته تعاني من إصابة بالرأس وهذه الحالات يتم دخولها فوراً ومباشرة للكشف والعلاج بقسم الطوارئ. فيما يخص المريضة فاطمة محمد التي اشتكت من غياب موظف الاستقبال لمدة تزيد على نصف ساعة بأن المريضة الطفلة راجعت الطوارئ الساعة 2.57 صباحاً وأعطيت العلاج اللازم من طبيب الأطفال. أما بالنسبة للطبيب الذي كان يستجدي الممرضات لمساعدته في علاج بعض الحالات فإن عدد الممرضات خلال تلك الفترة 5، موزعات على عيادات الطوارئ، وبالاستفسار من جميع الأطباء بقسم الطوارئ خلال تلك الفترة لم يبد أي منهم أنه استجدى أي ممرضة لطلب المساعدة في علاج أو الكشف على المرضى. وفي ما يخص عدم تواجد المدير المناوب في مكتبه، اتضح بعد التحقق من الأمر أن محرر الصحيفة توجه لمكتب المدير المناوب في وقت صلاة الفجر، حيث كان المدير المناوب متواجداً بالمسجد لأداء الصلاة وبعدها عاد إلى مكتبه، وكون موظف المختبر كان متواجداً بمكتب المدير الإداري هو فقط لأداء الصلاة، حيث إن المكتب قريب من قسم المختبر وتصادف مرور مندوب الصحيفة. أسعد سعود الناطق الإعلامي بصحة الشرقية