تسعى صفحة «صوت المستفيد» لأن تكون صوتًا للمستفيدين في الدوائر الحكومية المختلفة، وتنقل ملاحظاتهم التي قد يتعرضون لها في محاولة لإيصال صوتهم إلى مسؤولي هذه الدوائر، وأيضا عرض آرائهم واقتراحاتهم بهدف تطوير مراجعات المستفيدين ووضع آلية مناسبة لتسهيل اجراءات مستفيدي هذه الجهة. وطالب عدد من مستفيدي مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بإيجاد حلول لمشكلة المواعيد البعيدة التي يحصل عليها المرضى، حيث تصل المواعيد لأشهر، كما أنه في حالة الحصول على موعد يضطر المرضى وذووهم للانتظار بالساعات أيضا داخل المستشفى من أجل مقابلة الطبيب، كما طالب المستفيدون بضرورة تأهيل وتكثيف الدورات التدريبية للكوادر الطبية بالمستشفى. مطلوب تنفيذ الاقتراحات لحل مشاكل المرضى حالات كثيرة للمرضى لا تحتمل تأخير العلاج #جدولة المواعيد مع الأطباء# يتعجب منصور العيسى من عدم التنسيق بين الأطباء والمسؤولين عن شؤون المرضى بمستشفى الولادة بالدمام فيما يخص المواعيد التي يتم تحديدها للمرضى، وأشار العيسى إلى أن حصول المستفيدين على مواعيد بعيدة يؤكد وجود مشكلة ما، ويجب حلها، سواء كانت لها علاقة بنقص الكوادر الطبية أو عدم التنسيق بين شؤون المرضى والأطباء، مضيفًا إن الأطفال المرضى يدفعون ثمن هذا التأخير الواضح في المواعيد، ويجب إيجاد حل له. زحام قسم الطوارئ يتعجب يوسف الدوسري من كثرة ازدحام المراجعين في قسم طوارئ الأطفال بشكل متكرر، وقد يكون ذلك نتيجة قلة الكادر الطبي أو ازدياد في عدد المرضى، وهناك أمر آخر ومهم وهو إغلاق المراكز الصحية في الأحياء، ويضطر جميع المراجعين من كافة الأحياء في حاضرة الدمام للتوجه إلى مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وهذا ما يسبب ازدحامًا على المستشفى، فيجب على إدارة المستشفى زيادة عدد الكوادر الطبية أو تقوم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بفتح المراكز الصحية 24 ساعة أو بالفترة المسائية على أقل تقدير لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ في مستشفى الولادة والأطفال. طبيب في إجازة قال عبدالمجيد العلي: في بعض الأحيان يطلب الأطباء موعدًا آخر للزيارة لنُفاجأ لدى الاستقبال بأنه لا يوجد جدول للمواعيد في الفترة الحالية، فهذا الأمر عجيب جدًّا، وكيف للمريض أن يصبر على مرضه، ولماذا لا يكون هناك تنسيق متكامل بين الأطباء والموارد البشرية وحقوق المرضى في هذا الشأن، حيث إنه في بعض الأوقات يكون المراجعون لديهم مراجعة لدى أحد الأطباء بعد تحديد موعد من الاستقبال، وخلال توجّه المريض يُفاجأ بأن الطبيب الذي يتابع الحالة في إجازة، ويتم تحويله إلى طبيب آخر لا يعلم حالة المريض ، ومن وجهة نظري فهذا التصرف لا يخدم المريض على الاطلاق، حيث إن الطبيب الذي قام بتوقيع الكشف عليه منذ البداية هو الأعلم بحالته. مناحي الشهراني غياب موظفي ثلاجة الموتى تعجب مناحي الشهراني من عدم وجود موظف ثلاجة الموتى في مستشفى الولادة والأطفال، حيث يقول: حصلت لي حالة وفاة لطفل لي، وكان من المفترض دخوله في الثلاجة، ولكن لم نجد الموظف المسؤول عن استلام الجثة، وربما يكون خارجًا من موقعه لأي حال من الأحوال، ولكن من المفترض أن يكون هناك بديل في حالة تغيّب الموظف المسؤول خاصة في حالات الوفاة التي يكون فيها ذوو المتوفى في حالة نفسية سيئة ولا يتحمّلون بطء الإجراءات، وأتوجّه بهذا التساؤل لمدير المستشفى: هل عدد موظفي الثلاجة قليل؟ فهد العريفي تأهيل وتدريب الكوادر ضرورة طالب فهد العريفي بتكثيف التأهيل وتدريب الكوادر الطبية بمستشفى الولادة والأطفال مشيرًا إلى أن ابنه يعاني من صعوبة في النطق ويتعرّض لنوبات تشنج بين الحين والآخر، ولم يصرف الاستشاري المتابع لحالته أي دواء للحالة بالرغم من أنه في بعض الأحيان يسقط ابني مغشيًّا عليه، وأذهب به إلى أحد المستشفيات القريبة من المنزل، ويُصرف له دواء مؤقت للحالة الطارئة، فهل بعض أطباء المستشفى يصعب عليهم تشخيص بعض الحالات وصرف العلاج المناسب لها؟ ماجد عبدالعزيز المستشفى لا يتقيد بالتعليمات أشار ماجد عبدالعزيز إلى أنه يجب أن يراعي مستشفى الولادة والأطفال بالدمام المواعيد؛ لأن المستفيدين سواء من الموظفين أو ممن لديهم أعمال أخرى ويتوجهون إلى المستشفى بصحبة ذويهم من المرضى بعد الحصول على الموعد الذي حصلوا عليه منذ شهر أو أكثر، ورغم ذلك يضطرون للانتظار ساعات للدخول على الطبيب، وعلى الرغم من أن المستشفى وضع تعليمات بضرورة حضور المرضى قبل الموعد بنصف ساعة، فالمستشفى لا يتقيّد بتنفيذ هذه التعليمات، وعند الاستفسار لدى الاستقبال أو الممرضة أو الممرض المتواجد لدى الطبيب أو الطبيبة يخبروننا بأن مَن جاء أولًا يدخل للعيادة، وليس بالوقت، فيجب أن تكون هناك جدولة لدى الأطباء لمعرفة المرضى المراجعين في اليوم وأوقاتهم لعدم حدوث فوضى. نايف الناصر معاناة يومية لا توصف يطالب نايف الناصر، من مسؤولي المستشفى، ببحث حلول لمشكلة المواعيد بالمستشفى، حيث ينتظر المرضى وذووهم بالساعات للدخول للأطباء، وبالتأكيد.. فالحكمة من تحديد الموعد راحة المرضى وذويهم، لكن الواقع يؤكد أنهم يتعرضون لمعاناة لا توصف، ولو تم تأخير المريض عن موعده فسنضطر إلى أخذ موعد آخر، وسيكون بعد عدة أشهر، كما حدث لنا الآن، فقد حصلنا على موعد بعد شهر ونصف الشهر، وأضاف الناصر إنه في بعض الأحيان تكون حالة المريض لا تتحمل تأخيرا وتحدث له مضاعفات، فمَنْ المسؤول عن ذلك ؟ أتمنى أن أجد ردا من ادارة المستشفى. دور قسم الاستقبال يقول علي السنان: في بعض الأوقات يكون هناك اتصال على «سنترال» المستشفى للاستفسار عن مواعيد وعيادات طبية معيّنة، ولكن لا يوجد رد في بعض الأحيان، وأحيانًا يكون هناك تحويل إلى العيادة ولا أحد يستجيب، ويضطر المراجعون للتوجّه للمستشفى للحصول على الموعد بأنفسهم، والسؤال: ماذا لو كان المراجع من خارج الدمام؟ هل يقطع مسافات كبيرة من أجل الحصول على موعد؟ وما دور قسم الاستقبال بالمستشفى؟ ولماذ نضيف على المستفيدين بالمستشفى أعباء جديدة لا داعي لها؟ ان مهمة موظفي الاستقبال الأساسية هي الرد على استفسارات المرضى وذويهم وتحديد مواعيد لهم ، فيجب أن يقوم الموظفون بهذا الدور ويكفي ما يجده المرضى وذووهم من معاناة من أجل الحصول على موعد.