تعليقاً على مقال الكاتبة"داليا قزاز"، المنشور في"الحياة"، بعنوان"المطلقة... وأبناؤها"، بتاريخ"19 - 1 - 2011". المطلقة هذه دائماً الخاسر الأكبر، ويعود ذلك لاعتبارات عدة، منها: - المجتمع: المنكر للمطلقة، الذي دائماً ما يجير ذنب الطلاق عليها. ويعيبها، بحيث تستبعد من خيارات الباحثين عن الزواج، أو اعتبارها خيار العجزة، أو راغبي التعدد. - الأهل: وسخطهم على رغبة ابنتهم في الطلاق، حتى وإن كانت مظلومة. - إجراءات المحاكم: التي تماطل في إعطائها حقها في حضانة أبنائها، وعدم تقدير خصوصيتها في ذل مراجعة المحاكم. أخيراً، شكراً أختنا على هذا المقال، ونحن ننتظر دور المثقفين أمثالك لدعم أخواتنا المطلقات حتى يأخذن حقوقهن.