تزوجني بلا تصريح كيف نصحح الوضع؟ أنا فتاة مصرية، تزوجت سعودياً في مصر من دون تصريح ورزقنا الله بطفلة عمرها الآن سنتان، وكان الزواج عند محامٍ بحضور المأذون وحصلنا على حكم إثبات زواج ونسب وأوراقي الآن رسمية في مصر، واسم زوجي مكتوب في هويتي وجواز سفري. ذهب زوجي لسفارة بلاده وافقوا على ضم ونسب الطفلة له من دون الاعتراف بي، ملتزمين بشرط تصريح الزواج، ماذا أفعل؟ سمعت أنه من الممكن الحصول على التصريح بعد 5 سنوات بعد الزواج هل هذا الكلام صحيح؟ مضى الآن على زواجي ثلاث سنوات، فهل هناك طريقة أسافر بها مع زوجي لحين الحصول على التصريح؟ هل يمكنني الذهاب حتى ولو مربية لابنتي؟ كيف يمكنني السفر والحصول على التصريح. ماذا أفعل؟ نفسياً محطمة وزوجي مقيم معي في مصر وظروفنا المادية غير جيدة لاعتمادنا على الأهل. الهام - مصر - بالنسبة إلى دخول المملكة، لا يكون إلا من خلال ضم زوجك لكِ في هويته السعودية، وهذا لا يتم إلا من خلال الحصول على تصريح بالزواج، وتصريح الزواج لا يتم إلا من خلال التقدم بذلك أمام وزارة الداخلية، لذلك على زوجك إرفاق عقد الزواج وصورة من جواز سفرك وشهادة ميلاد طفلك، والتقدم بذلك أمام وزارة الداخلية وسيتم بإذن الله منحه هذا التصريح، أما بخصوص دخولك هنا كمربية لطفلك، فأنا لا أنصحك بذلك، وهذا يعني دخولك بموجب تأشيرة عاملة منزلية، ولن تكون لك صفة الزوجة وهذا قد يعرّضك للكثير من المخاطر، فحصولك على التصريح النظامي بسيط ولكن يحتاج منكِ الجدية. كيف أصبح معيدة؟ أنا معلمة بوزارة التربية والتعليم منذ سنتين، وقد أعلنت جامعة الملك سعود أخيراً عن وظائف معيدات شاغرة لديها، وبما أنني أرغب في الانضمام للجامعة كمعيدة ومرشحة لذلك بقوة لأنني الأولى على الدفعة، فإني أود استشارتكم في الإجراء السليم في هذه الحالة: 1- هل يحق لي طلب الانتقال للجامعة؟ وإذا كان ذلك ممكناً فما الإجراءات التي عليّ القيام بها؟ 2- في حال قدمت استقالتي من وزارة التربية بعد قبولي معيدة في الجامعة هل يحق لي المطالبة باحتساب خدمتي السابقة في التعليم؟ 3- ما المدة التي يحق لي فيها العدول عن الاستقالة. شاكرة لكم تكرمكم بالإجابة مقدماً. أم عبدالله - الرياض بالنسبة إلى السؤال إذا كان يحق لك التقدم بطلب للانتقال للجامعة كمعيدة أم لا فبالطبع يحق لك التقدم لشغل هذه الوظيفة المعلن عنها من جامعة الملك سعود إذا كانت تتوافر لديك الشروط المطلوبة لشغل هذه الوظيفة. أما بالنسبة إلى الإجراءات فيجب عليك التقدم بطلب العمل معيدة في المكان المنوط به استقبال هذه الطلبات بجامعة الملك سعود. أما ما يخص ضم مدة الخدمة السابقة في التربية والتعليم في حالة قبول الجامعة بتعيينك بوظيفة معيدة لديها فيحق لك المطالبة بضم مدة الخدمة السابقة لا سيما أن طبيعة عملك السابق هي نفسها طبيعة العمل الذي ستقومين به في عملك الجديد. أما مدة العدول عن الاستقالة التي سألت عنها فإن النظام صريح في هذه الناحية، فبمجرد التقدم بالاستقالة والموافقة عليها من جهة عملك فلا يجوز لك الرجوع وتصبح الاستقالة نافذة في حقك وحق الاستمرار في تنفيذها أو عدمه يرجع إلى الجهة المقدم إليها. أدمنت المخدرات فصرت في مهب الرياح تزوجت وأنا أبلغ من العمر 18 عاماً حتى مرت الأعوام وبلغت من العمر الآن 28 فقد كانت أعواماً سوداء كاتمة مظلمة ومن زوج ظلم نفسه قبل أن يظلم أبناءه ويظلمني، فمنذ زواجي منه وأنا أتحمل مسؤولية نفسي وبيتي، فقد كان موظفاً بسيطاً بإحدى الوظائف المتواضعة وفصل من عمله لسوء سلوكه، وأصبح دائماً جليس المنزل من دون حراك أو عمل، وأصبحت أحرج كثيراً من الدين نحو القريب والجار والغريب، فما كان أمامي إلا أن أعمل وأوفر لقمة العيش لأبنائي، فبدأت بالعمل وعمري 21 من العمر ليكون المقابل المالي زهيداً، وتحملت كل ذلك من أجل أبنائي، ولكن على رغم معاناتي هذه إلا أن المقابل كان الضرب والحرمان والألم والشتم، فهو غائب عنا في مسائه بين أصحاب السوء، وفي صباحه بالنوم، فتدهورت حالي الصحية والنفسية كثيراً حتى أصبت بالضعف، ذلك الضعف الذي سلب مني أكثر مما سلب زوجي، فقد انحرفت نحو المخدرات باعتقادي أن ذلك هو الحل، وأصبحت أعيش النسيان داخل كنف الإدمان ولأنتقم من زوجي، وفقدت عملي وضاع أبنائي وزاد جبروت زوجي، عندما اكتشفت أسرتي الأمر بادروا بإخراجي مما أنا فيه وعلاجي بالمستشفى ومكثت فيها أكثر من خمسة أشهر وعندما شفيت مما أنا فيه عدتُ مرة أخرى إلى منزل أسرتي، ولكنني قررت الانفصال عن زوجي لأنه كان سبب ما كنت عليه. ولكنه رفض تطليقي وبدأ يساومني بأبنائي، وبأنه سيحرمني رؤيتهم للأبد وسيستغل إدماني السابق حتى يحرمني من أبنائي ومن حقي بالطلاق، فهل من حقي الطلاق ومن حقي حضانة أبنائي الذين لم يتجاوزوا فترة الحضانة على رغم إدماني السابق؟ رانيا - الشرقية - رسالتك تعبر عن صرخة امرأة تطالب بحقوقها، حقها في أن تعيش زوجة وحقها في أن يُنفق عليها وحقها باحترامها وحمايتها، وعلى رغم أن أبناءك شرعاً هم تحت حضانتك لكونهم لم يتجاوزوا السبعة أعوام إلا أنك كنتِ أقرب من الانهيار فيا سيدتي نحن قوم مسلمون ومؤمنون بالقدر والامتحان، ودخولك داخل جناح الإدمان كان سيضيعك في الوقت الذي كنتِ فيه تتصرفين بضياع أبنائك، فلا حياتك ملأتها السعادة ولا الأبناء غمرتهم حياتك، بل كانوا بين خسارة الأب وضياع الأم ونتمنى فعلاً أن تكوني تعلمتِ الكثير من هذه التجربة وأتمنى ألا تخسري الكثير بسببها، وعلى كل حال، فعدم إنفاق الزوج عليك يكون سبباً مشروعاً لك لطلب الطلاق، أما بخصوص حضانة الأبناء فسيكون الأمر هنا معلقاً برأي القضاء، فحضانتك لأبنائك هنا معلق بشرط الصلاح، وإذا التمس منك القاضي صدق التوبة وصلاحك لحضانة أبنائك، فثقي بأنك ستكوني الحاضنة لهم، ولن تحرمي منهم طالما أن الصلاح هو حليفك ووفقك الله. خدعوني... قالوا بيضاء فإذا هي سمراء! أنا شاب عندي مشكلة كبيرة هي أنني تزوجت من بنت لم أرها إلا في ليلة العرس وعائلة زوجتي الحالية كذبت عليّ عندما طلبت يد البنت، قالوا إن ابنتهم جميلة وبيضاء البشرة، وصغيرة السن، وأنا لم أرها قبل الزواج لأن عائلتها لم تسمح لي بأن أراها ودفعت مهراً كبيراً، وفي ليلة العرس اكتشفت أنها سمراء البشرة وهي أكبر مني بخمس سنوات، كرهت زوجتي وأهل زوجتي لأنهم خدعوني خدعة كبيرة، بصراحة زوجتي إنسانة طيبة القلب ولكن أنا لا أحبها حاولت أن أحبها ولكن فشلت. أنا أريد أن أرفع قضية على أسرة زوجتي، لأنهم كذبوا عليّ وأريد أن يعيدوا إليّ المهر الذي دفعته، وكذلك أطلق زوجتي، فهل يحق لي أيها المحامي ريان أن أرفع عليهم قضية. أحمد - جدة - لست وحدك من وقع في مشكلة مثل هذه... ولكن للأسف هناك الكثيرون الذي تعرضوا لمثل موقفك وأقول لك يا أخي العزيز إذا كان أهل زوجتك قاموا بتضليلك وذكروا لك أوصافاً للعروس غير حقيقية فقد أخطأوا ولكن أنت أيضاً شاركت في الخطأ بموافقتك على الزواج بهذه الطريقة. فقد شرع الله عز وجل الخطبة، وذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة عن الخطبة وما يجب أن يطلع عليه الخاطب من مخطوبته لكي يطمئن قلبه وتهدأ روحه ويكون زواجه بإذن الله موفقاً ومثالاً للأسرة المسلمة. وفي حالة موافقتك على الزواج بالشكل الذي عرضته فقد تنازلت عن حقك في رؤية العروس باختيارك إلا إذا كان هناك إكراه مادي أو معنوي على ذلك، فقد انعقد عقد الزواج بإيجاب وقبول صحيحين، وقمت بتسليم المهر طائعاً مختاراً فلا حق لك في استرداده. أما حق الطلاق فهو بيدك ولكن أنصحك أن تفكر ألف مرة قبل أن تستعمل هذا الحق بخاصة أنك تقول ان زوجتك طيبة القلب فإذا شعرت منها بالمحبة والإخلاص لك فإن ذلك هو بحق الشيء الذي للأسف أصبح قليلاً في عصرنا هذا.قلب فإذا شعرت منها بالمحبة والإخلاص لك فإن ذلك هو بحق الشيء الذي للأسف أصبح قليلاً في عصرنا هذا.