الطفل"اليتيم"كغيره من أقرانه موهوب ومبدع ومنجز، ولكن ما يجب علينا تجاهه هو أن نُشعر هذا"اليتيم"ونبرهن له على حبنا وتقديرنا واحترامنا، فهم إخواننا وأصدقاؤنا، ولكي نكون أكثر قرباً منهم وانسجاماً معهم يجب علينا أن نشاركهم هذه الأيام وهذه المناسبات، فهي بالتأكيد تزيد من ذلك، ودعونا نذهب يوماً لزيارة دار الرعاية الاجتماعية أو مركز التأهيل الشامل أو جمعية إنسان للأيتام، ونشاركهم الفرحة والابتسامة ونبني الصداقات الجميلة والحميمة معهم، ونفتح قلوبنا لكل مشاعرهم، كم كنت أتمنى أن تقيم مدرستي وجميع المدارس احتفالاً كبيراً لهم، فاليتيم لا يفقد ذلك الحنان وتلك المشاعر إذا كنا جميعاً موجودين حوله ممسكين بيده، نسير سوياً نحو الأمام. عبدالله الغويري - الرياض