أكد استشاري الجراحة والمشرف العام على المصابين بالسمنة في جامعة الملك سعود الدكتور عائض القحطاني أن هناك طرقاً كثيرة للوقاية من إصابة الأطفال بالسمنة، وأن مرحلتي الطفولة والشباب الأكثر عرضة للإصابة بمرض السمنة... فإلى تفاصيل الحوار: كيف نستطيع حماية أطفالنا من السمنة؟ - هناك طريقتان للوقاية من السمنة، الطريقة الأولى وقائية، والثانية علاجية، الوقائية أن نخضع إلى محاولات عدة وهو النشاط البدني في المدارس، أو في خارج المدارس، والجانب الآخر هو الغذاء وما يُسمى الغذاء السلوكي، وهو سيئ في المدارس، ولذلك لابد من تغيير النمط الغذائي، ولابد أن نبذل جهداً كبيراً لأطفالنا وشبابنا لإيجاد خيارات صحيحة وصحية لهم. هل ترى أن السمنة تضاعفت لدى الغالبية من الأطفال، ولماذا؟ - تضاعفت 4 و6 أضعاف عن السابق، مثلما ذكرت سابقاً من الأسباب لأن النشاط والغذاء سيئان وليس هناك حركة، فلابد أن يكون هناك برنامج صحي، وأن يقدموا نادياً مجانياً ويكون من مشرفين اختصاصيين ويكون متعدد النشاطات مثل السباحة الجري وغيرهما من النشاطات. ما الفئة العمرية التي تلاحظ أن السمنة تتركز عليها؟ - في مرحلتي الشباب والطفولة، لأننا نشاهد أطفالاً في عمر خمس سنوات، يكون بعضهم مصابين بمرض السمنة، وفي عمر عشر سنوات، وهذا الوباء يعتبر وباء العصر، فلابد أن نعمل إستراتيجية عن المملكة، فقد عملوا دراسة وأثبتت أن دول الخليج يتضاعف فيها مرض السمنة. كيف يتعامل الأهل مع أطفالهم البدينين؟ - لابد أن نوفر لهم جواً مناسباً، وليس أن يكون أسلوبنا معهم أنهم مصابون بشيء ما، ونساعدهم ونوجد شيئاً ملائماً لهم، فعندما نقول لا يشاهد الاطفال التلفاز فلابد من إيجاد بديل كلعب الرياضة، ولابد أن يكون هناك طريقة لتقديم الأكل الصحي، ولابد ألا تكون المشروبات الغازية في البيوت.