أعلن المدير العام لمصلحة الجمارك السعودية صالح الخليوي، أن الجمارك نجحت في منع دخول ما يقارب من 88 مليون وحدة غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة العام الماضي، وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد الممنوعة نحو 50 مليون وحدة، وإجمالي عدد الوحدات المضبوطة من السلع المغشوشة والمقلدة ما يقارب 15 مليون وحدة مغشوشة. وقال الخليوي خلال افتتاحه أمس، أعمال الملتقى ال12 لمديري عموم فروع الجمارك بالمنافذ البرية والبحرية والجوية، بعنوان «آفاق التعامل الإلكتروني في العمل الجمركي»، ولمدة يومين، إن قيمة الوردات خلال العام الماضي بلغت 400 بليون ريال، وبلغ وزن الواردات 60 مليون طن، بزيادة بنسبة 12 في المئة مقارنة بالعام، فيما بلغت قيمة الصادرات 120 بليون ريال بوزن 46 مليون طن. وأوضح أن عدد السيارات والشاحنات القادمة والمغادرة بلغت 17 مليون سيارة وشاحنة، فيما بلغ إجمالي عدد المعاملات الجمركية نحو 3 ملايين معاملة، مشيراً إلى أن الجمارك السعودية حققت مركزاً متقدماً ضمن المراكز العشرة الأولى للدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية البالغ عددها 177 دولة في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد، طبقاً لكل مجموعة سلعية، وحصلت الجمارك السعودية على المركز الأول في مجال عدد ضبطيات قطع غيار السيارات تليها الجمارك الأميركية، وفي المركز السادس في مجال الحاسب الآلي ولوازمه. وأكد الخليوي أنه يجري العمل على استكمال الربط مع جميع القطاعات التي تتعامل معها المصلحة لتبادل البيانات معها آلياً وتوظيف التقنية في العمل الجمركي بتأمين أحدث ما توصلت إليه تقنية أنظمة الفحص بالأشعة لتغطي جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن عدد أنظمة الفحص بالأشعة الثابتة والمتنقلة للحاويات والشاحنات وسيارات الركاب بلغ 88 نظاماً وعدد أجهزة الكشف عن المواد المشعة والنووية المحمولة والثابتة 71 جهازاً. وأوضح المدير العام لمصلحة الجمارك السعودية أن تطبيق الجمارك نظام تتبع شاحنات الترانزيت من خلال الأقمار الاصطناعية أسهم في الإسراع بإنهاء إجراءات البضائع العابرة «الترانزيت»، وأحكام الرقابة عليها، إضافة إلى تطبيق نظام الاستعلام الآلي عن طريق الهاتف الذي يتيح للمستوردين متابعة معاملاتهم في الجمارك والاستعلام عن مستورداتهم.