افتتح صالح الخليوي مدير عام الجمارك صباح امس بقاعة الموتمرات بديوان المصلحة أعمال الملتقى الثاني عشر لمدراء عموم فروع الجمارك بالمنافذ البرية والبحرية والجوية والذي أقيم تحت شعار " أفاق التعامل الالكتروني في العمل الجمركي " ويستمر لمدة يومين. وقال الخليوي ان الجمارك قطعت شوطا كبيرا في سعيها لتحقيق شعارها المتمثل في "الاسراع بفسح المسموح ومنع دخول الممنوع" ، ففي مجال تسهيل التجارة تبين الأرقام أن قيمة الواردات خلال عام 2010م بلغت "400" مليار ريال بوزن الواردات "60" مليون طن بزيادة في القيمة بنسبة "12%" مقارنة مع عام 2009م والصادرات "120" مليار ريال بوزن "46" مليون طن والسيارات والشاحنات "17" مليون سيارة وشاحنة وإجمالي عدد المعاملات حوالي "3" ملايين معاملة. وأضاف انه في مجال الرقابة الجمركية نجحت الجمارك في منع دخول ما يقارب من "88" مليون وحدة غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة عام 2010م وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد الممنوعة حوالي "50" مليون وحدة كما بلغ إجمالي عدد الوحدات المضبوطة من السلع المغشوشة والمقلدة ما يقارب "15" مليون وحدة مغشوشة. وأكد مدير عام الجمارك أن لهذه النجاحات صدى على المستوى الداخلي والعالمي حيث أظهر التقرير السنوي لمنظمة الجمارك العالمية الصادر في شهر يونيو 2011م نشاطات الجمارك الأعضاء في المنظمة في الأقاليم الستة للمنظمة خلال عام 2010م وتضمن إيضاحا بأن الجمارك السعودية حققت مركزا متقدما ضمن المراكز العشرة الأولى للدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم "177" دولة في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد طبقا لكل مجموعة سلعية حيث حصلت الجمارك السعودية على المركز الأول في مجال عدد ضبطيات قطع غيار السيارات تليها الجمارك الأمريكية وفي المركز السادس في مجال الحاسب الآلي ولوازمه والمركز الثامن في مجال عدد القطع المضبوطة للحاسب الآلي ولوازمه والمركز السادس في مجال دولة المقصد حسب عدد الضبطيات والمركز الخامس في مجال دول المقصد في اختصاص الحاسب الآلي ولوازمه.