امل البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «يخرج العالم العربي بولادة جديدة إلى عالم اكثر عدالة وسلاماً ومحبة». وقال في استقبال أقيم له في كنيسة مار مارون في كليفلاند في إطار جولته الراعوية في الولاياتالمتحدة، إن «لبنان هو الباب إلى الشرق، هو باب للحرية والديموقراطية الحقيقية». وذكّر بالبطريرك الياس الحويك «الذي انتدبه المسلمون والمسيحيون في لبنان ليترأس الوفد إلى مؤتمر السلام في فرساي عام 1919 والذي طالب باستقلال لبنان وعودة كل أراضيه إليه، إذ قال لهم: طائفتي لبنان»، وقال: «هذا الخط هو خطي أنا وخط كل البطاركة»، وأضاف: «في لبنان، ولاء كل واحد لمذهبه وطائفته... فيكون «الشاطر بشطارتو» وهذا لا يبني وطناً». وقال: «للذين يسألون من أنا في لبنان وخارجه. أقول: أنا صدى الحويك في لبنان المستقل، وصوت أنطوان عريضة مع الميثاق الوطني والعيش المسيحي- الإسلامي بالمساواة والتوازن، أنا صدى نصر الله صفير باستقلال تام وسيادة تامة لهذا اللبنان، أنا مع لبنان». وأكد أن رسالته «ليست عملاً سياسياً بل وطني، ليس لدي خيارات سياسية فهذا ليس شأني، لذلك لا أريد أن يلونني أحد بلونه، لا حزب ولا تيار ولا مجموعة، وإذا كان لا بد من لون فلوني اسمه لبنان السيد الحر المستقل والمواطن اللبناني أياً كان ولوني اسمه الميثاق الوطني والعيش المسيحي الإسلامي».