أكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل بن فهد، أن درع مسابقة دوري المحترفين السعودي ستسلّم للفريق الفائز ببطولة الدوري الأحد المقبل، في المباراة الدورية الأخيرة التي ستجمع فريقي الهلال والاتحاد في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن نجاح النسخة الأولى من دوري المحترفين السعودي سيسهم كثيراً في نجاح النسخ المقبلة كافة، وقال الأمير نواف بعد ترؤسه اجتماع لجنة المنتخبات أمس:"سيتم تسليم الدرع الخاصة بمسابقة دوري المحترفين السعودي الأحد المقبل في مباراة فريقي الهلال والاتحاد، من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد للفريق الفائز ببطولة الدوري، ونتمنى للفريقين وللفرق كافة التوفيق في مشاركاتها المحلية والخارجية المختلفة". وأضاف:"النجاح الباهر لدوري المحترفين السعودي في نسخته الأولى شارك فيه الجميع، في هيئة دوري المحترفين أو من الأندية الذين تجاوبوا بشكل ممتاز جداً وساعدونا كثيراً في ظهور الدوري بهذا المظهر الجميل من المستوى الفني اللافت، وإن شاء الله خلال فترة قريبة ستجدون الدوري السعودي في مصاف الدوريات العالمية، وهذا لن يأتي من فراغ أو من أمنيات، بل سيأتي إن شاء الله بعمل احترافي متكامل". وزاد:"مساهمة القطاع الخاص في تطوير الدوري ووجوده أثمر في الكثير من الأمور الإيجابية، والمسابقات السعودية كافة سيكون لها تنظيم جديد في الموسم المقبل، خصوصاً مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، التي سيكون لها تصوّر جديد، إلى جانب بعض المسابقات في الخليج والوطن العربي التي تشارك فيها الأندية السعودية، إذ بعثت السعودية وجهات نظر لتطوير تلك المسابقات الخليجية والعربية، لأن حرصنا يكمن في أن اللاعب السعودي سيشارك في مسابقات يستفيد منها". وعن ما تم طرحه في اجتماع لجنة المنتخبات أمس حول المنتخب الأول، قال نائب رئيس اتحاد الكرة السعودي:"الاجتماع كان موفقاً، تمت مناقشة أوضاع المنتخبات كافة، وتم إقرار البرنامج الخاص بالمنتخب الأول، إذ إن هناك مباراتين وديتين للمنتخب الأول تسبق مباراتيه الأخيرتين مع الكوريتين في التصفيات الآسيوية، الأولى مع منتخب قطر في الدوحة، والثانية مع الصين، التي ستتم إقامة معسكر استعدادي فيها، وبالنسبة إلى بقية المنتخبات هناك مشاركات مقبلة لها خليجياً وعربياً وآسيوياً، وهناك برنامج تفصيلي لها". وأضاف نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قائلاً:"المنتخب السعودي وصل إلى نهائيات كأس أمم آسيا ودورة الخليج، وحالياً يسير بخطى ناجحة صوب التأهل لكأس العالم، ولا يوجد منتخب آخر من سنوات عدة استطاع أن يصل لهذه المراحل، وبلوغ النهائيات يعني أن المنتخب بطل، سواء حقق البطولة أم لا، واتحاد الكرة بتوجيهات الأمير سلطان بن فهد وبجهود أعضائه كافة والمختصين في اللجان يعملون لمصلحة الكرة السعودية". القمة لأصحاب الهمة ...! حسناً فعل اتحاد كرة القدم، باتخاذه قرار تتويج بطل دوري المحترفين للموسم الرياضي الحالي، بعد مباراة القمة المقبلة، بين الهلال والاتحاد،"قدمت الهلال كون المباراة على ملعبه"يوم الأحد المقبل في الرياض، ومن حسن الحظ أيضاً، أن الاتحاد المنفرد بالصدارة بفارق نقطتين عن منافسه الهلال، تمكن من الإبقاء على الفارق بفوزه على فريق الوحدة في مكة، وهو ما فعله الهلال كذلك في لقائه بفريق الاتفاق. وعلى رغم تقدم الاتحاد بالنقاط، والفرصتين - الفوز أو التعادل -، إلاّ أن الهلال، معتاد على تحويل الفرصة الواحدة، إلى"فرص"، وهذا ما سيعطي المباراة، طابع النهائيات، كما يحدث في الدوري الإنكليزي. وأسأل ما المانع من وضع"بروتوكول"لهذه المباراة الختامية، يتناسب مع حجم الفريقين، والجهد الذي بذلاه، والذي مكنهما من تبادل المركزين الأول والثاني منذ انطلاقة الدوري تحت مسماه الجديد، ويقدمان على أنهما"نخبة" دوري المحترفين السعودي. إن ما قدمه الاتحاد والهلال في دوري المحترفين، يؤكد جودة العمل في الناديين، وتفوقهما على غيرهما من الأندية الأخرى، ما منحهما فرصة السباق نحو الصدارة، وهما يكرران بذلك ما فعلاه في الموسم الماضي. وحتى حين ستبقى المنافسة"هلالية - اتحادية"، ما لم تتحرك الأندية الأخرى، وتشعر بأهمية، وقيمة أن تكون منافساً على بطولة الدوري، وما على الآخرين إلاّ اقتفاء أثر الاتحاد والهلال، وتطبيق تجربتهما منذ ما يقارب الخمس سنوات. ومع ما أحدثته التنظيمات الأخيرة في اتحاد الكرة، والتي بدأت بإلغاء المربع الذهبي، وإعادة الدوري إلى نظامه السابق في الموسم الماضي، واستحداث بطولة كأس الملك للأبطال، من زيادة سخونة المسابقة، ووضعها في موقع الصدارة عربياً. إلاّ أن ذلك العمل التطويري، على ما يبدو أصاب بعض الفرق ب"التقاعس"، ووضح أنها قانعة بالتواجد خلف الاتحاد والهلال، حتى وإن جاء ترتيب أحدها"ثامناً"، فهو في النهاية سيرافق صاحبي الصدارة إلى بطولة الملك للأبطال. ولا أدري على ماذا استندت هذه الجملة"بطولة الأبطال"، وبعض الفرق المتأهلة إليها، كانت وما زالت تصارع على الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، كما هو الوضع القائم الآن، وما عليكم إلاّ النظر إلى قائمة الترتيب. ولا شك أن مشاركة الفريقين الصاعدين من دوري الدرجة الأولى - البطل ووصيفه - في بطولة الملك للأبطال، مطلب، وحق مشروع لهما في اعتقادي، كونهما من الأبطال، وهذا ما ينسجم مع مسمى البطولة، ليصبحا سابع وثامن المتأهلين. وأعود إلى"يوم التتويج"، وتنافس الهلال والاتحاد على بطولة"أول"دوري للمحترفين، ويذكرني هذا بما يحدث في بطولة الدوري الإنكليزي، إذ ما زالت الصدارة ل "الليفر"، بفارق نقطتين عن"ألمان"، مع أفضلية للأخير بمباراتين مؤجلتين. [email protected]