غيَّر الاتحاد السعودي لكرة القدم ملامح بطولتَيْ كأس خادم الحرمين الشريفين ومسابقة كأس ولي العهد، كاشفا ذلك من خلاله المؤتمر الصحفي الذي عقده في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بمشاركة رئيس الاتحاد أحمد عيد، ورئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن، ورئيس اللجنة المالية والتسويق عدنان المعيبد، ونائب رئيس لجنة المسابقات أحمد العقيل، وعضوي اللجنة حمد الصنيع ونعيم البكر. وجاءت بنظامها الجديد على النحو التالي: مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين يشارك فيها جميع أندية المملكة ال153 نادياً، ويتأهل فريقان من أندية الدرجتين الثانية والثالثة إلى الثلاثين نادياً وأندية الدوري السعودي للمحترفين ودوري الدرجة الأولى، كما يتم لعب الأدوار النهائية من دور ال32 بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة، ما عدا دور الأربعة الذي سيقام من مباراتين ذهاباً وإياباً، إلى جانب إقامة القرعة على نظام «المستويات» بناءً على نتائج نفس المسابقة في الموسم الماضي. أما مسابقة كأس سمو ولي العهد، فتقتصر المشاركة على الأندية المحترفة وهي ثلاثون نادياً من الدوري السعودي للمحترفين ودوري ركاء، حيث يتأهل بطل المسابقة والوصيف عن النسخة السابقة إلى دور ال16 تلقائياً، وتقام التصفيات التأهيلية لدور ال16 بين ال28 نادياً المتبقية، بحيث تلعب ضد أندية دوري المحترفين وأندية دوري الأولى، كما يتم لعب الأدوار النهائية من دور ال16 بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة وبقرعة، وستحدد لجنة المسابقات مواعيد مباريات البطولة وموعد القرعة خلال الفترة المقبلة. ومن جهة أخرى، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد «حرصنا على أن يشارك 153 نادياً في منظومة تخدم المصلحة العامة، وأصبحت بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين 31 مباراة وُزعت على مبالغ مالية مُجزية، وبطولة سمو ولي العهد أصبحت 29 مباراة، وبطولة الأمير فيصل بن فهد 182 مباراة مجموعها 242 مباراة، وسيكون هناك مردود إيجابي من تسويق البطولات الثلاث بشكل مُجزٍ»، وتابع «المقام السامي مشكور تكفل بجوائز مسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد بواقع (تسعة) ملايين ريال لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين و(أربعة) ملايين ريال لمسابقة كأس سمو ولي العهد، التي تعتبر من المداخيل التي كان الاتحاد السعودي يعاني من صرفها والآن أصبح 13 مليوناً جزءاً من مداخيل الاتحاد الذي يسعى إلى أن يطور بعض البرامج مثل المراحل السنية، حيث نفكر بجدية الآن في إنشاء مدارس وأكاديميات للأندية السعودية كافة، كاشفاً عن أن اتحاد الكرة ليس لديه في الوقت الحالي أي عذر لاستقطاب رعاة في هذه البطولات، خاصة أنها تحت مظلة الاتحاد السعودي مثل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس سمو ولي العهد، وبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وكذلك المنتخبات الوطنية. مشدداً على أن زيادة مداخيل الأندية مرتبطة بزيادة مداخيل المسابقات، وجزء كبير من عوائد مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد سيوزع على الأندية التي ليست لها مداخيل، خاصة أندية الدرجة الثانية وأندية الدرجة الثالثة التي ستشارك من بداية المسابقة، وستوزع بآلية جيدة، والاتحاد السعودي ستكون له حصة من هذه المداخيل التي ستنعش بعض الأندية. ضوئية حول مانشرته الشرق بتغيير نظام البطولات السعودية في 28 مايو