دشنت هيئة السياحة السوسرية اخيراً موسمها السياحي السنوي بمؤتمر صحافي نُظم في فندق"موفنبيك ? جدة". وحضر المؤتمر القنصل العام السويسري أدريان أفيكوز مع عديد من منسوبي القنصلية السويسرية، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وقُدم خلال المؤتمر عرض سياحي لمختلف المناطق السويسرية الرائعة، وشرح مفصل عن كيفية الحصول على التأشيرة. كما تخلله كلمة للقنصل أفيكوز أثنى فيها على العلاقات المتبادلة بين البلدين الصديقين كما رحب بالحضور كافة". ومن ثم تناوب مندوبو هيئة السياحة السويسرية على تقديم شرح مفصل لمختلف المناطق السويسرية: دولدر كراند، فيرومونت، جنيف، انترلاكن، لوزان، لوزيرن، الماترهورن، مونترو، تيشينو. وتعرف الحضور على مميزات كل منطقة سياحية سويسرية لتشجيع السياح على زيارتها بدءً من دولدر كراند وصولاً إلى زيورخ. إذ تعيد دولدر كراند فتح أبوابها كمنتجع سياحي مترف عقب أربع سنوات تقريباً من إنتهاء أعمال التحديث. في الوقت الذي تتمتع فيه جنيف بكثير من الروائع السويسرية، خصوصاً تنوع النزهات الترفيهية مع وسائل تنقل سهلة وجذابة. اما انترلاكن، فتمثل الطبيعة التي تتميز ببحيراتها المترقرقة بماءها الأزرق الجميل والعباّرات التي تسير فيها ومراعي جبال الألب بلونها الأخضر الداكن، بعيداً عن الضوضاء. وتتميز لوزان، بدورها، بالحدائق ذات الهندسة المعمارية العالية الجمال، إضافة إلى كثرة المهرجانات التي استقطبت الكثير من السياح الأوروبيين والعرب. وفي لوسيرن، تنبعث روح الأصالة السويسرية، حيث تتيح البيئة الطبيعية واقعاً مثالياً لتنظيم المهرجانات والنزهات السياحية. وفي الماترهورن، فإنها كغيرها من المناطق السياحية السويسرية تتميز بموقعها في قلب جبال الألب الشامخة كما أنها تمثل الموقع الأمثل للمسابقات الرياضية وبيئة رائعة يجد فيها الزائر مركزاً للراحة والإستجمام. ومونترو، بدورها، تعد لؤلؤة سويسرا إنها المنطقة المثالية لقضاء العائلة أياماً رائعة على شاطىء البحر. فيما تمثل تشينو، المقاطعة السويسرية الواقعة في أقصى الجنوب، قصة رائعة في حد ذاتها سيتمتع الزائر باكتشافها. من جانبها تبرز زيورخ كمدينة ذات أعلى مستوى معيشي، لتحقق رقماً جديداً في نسبة زيادة السائحين العرب لعام 2008.