يحظى قاصدو المسجد النبوي بالعديد من الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لتمكنهم من أداء عبادتهم بكل يسر وطمأنينة، ومن تلك الخدمات مركز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي. ويقدّم المركز البيئة الآمنة والممتعة لأبناء قاصدي المسجد النبوي، تحت إشراف كوادر بشرية متخصصة، تعلمهم الهدي النبوي والقيم الأخلاقية الإسلامية الحميدة، ليتفرغ ذووهم لأداء العبادة وهم آمنون مطمئنون على أطفالهم، وأنهم بأيدٍ أمينة، تقدم لهم وجبات الطعام الطازجة في صالات مهيأة، لينعم قاصدو المسجد النبوي وأطفالهم ويستأنسوا بجوار المصطفى -عليه الصلاة والسلام- في تجربة إثرائية فريدة، ويحتوي المركز على نظام أمني متكامل، مزود بكاميرات المراقبة، يشترط لدخول الطفل أو خروجه من المركز تقديم الهوية أو الإقامة أو الجواز، كما يوفّر المركز برامج متنوعة للأطفال، يعزز فيها القدرات التعليمية والثقافية لديهم، وأنشطة ترفيهية تنمّي التفكير الإبداعي والمهارات الإدراكية في بيئة تفاعلية مشوقة، تُغرس فيها القيم الدينية لديهم. وينال الأطفال تجربة تربوية ملهمة، تمزج بين المعالم المكانية للمدينة المنورة، والقصص المرتبطة بها قديمًا وحديثًا، وتحويلها إلى ألعاب مبتكرة تراعي طبيعة الأطفال النمائية، كما يقدم المركز مجموعة من الأنشطة المرئية التي تعرض قبسًا من سيرة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وتاريخ المدينةالمنورة بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، ويقع مركز ضيافة الأطفال الذي يستضيف الأطفال يوميًا من الساعة 5 صباحًا وحتى الساعة 11 مساءً، في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد النبوي، بين مخرج ساحات (339 - 340)، على مساحة 268 مترًا مربعًا، وقد تجاوز عدد المستفيدين من المركز خلال الفترة من 2024/8/22 إلى 2024/10/31 نحو 7100 طفل من 69 جنسية مختلفة. بيئة آمنة وممتعة