أقام نادي الجوف الأدبي أمسية شعرية شارك فيها الشاعران محمد بن فرج العطوي وحسن بن محمد الزهراني وأدارها الإعلامي محمد الريض. وألقى الشاعر العطوي عدداً من قصائده التي لاقت استحسان الحضور وقابلوها بالتصفيق الحار، وكان من بينها قصيدة"فاتحة النصح"، و"موقف"،"والشواطئ/ الأسيجة"، إضافة إلى قصائد وطنية ونصوصاً قصيرة بعضها غزلي واجتماعي، إلى جانب أخرى تشكو حال الأدباء وتهميشهم في المجتمع. وعلى هامش الأمسية شارك الشاعر السوري رائد عبداللطيف بقصيدتين إحداهما غزلية وأخرى تروي معاناة الغربة والبعد عن الوطن نالت استحسان الحضور. وسئل الشاعر العطوي عن تطرقه لأكثر من غرض شعري في قصيدة واحدة، وأجاب عن ذلك بأن"الشعر الحديث يتجه إلى هذا الاتجاه بحيث يعالج أكثر من غرض في نص واحد، فقد تجد القصيدة تتحدث عن جانب سياسي واجتماعي أو عاطفي في الوقت نفسه". كما تحدث عن تجربته الشعرية. وتفاعل العطوي مع الجمهور عندما طلب منه إلقاء قصيدة من الشعر العامي، فوافق على ذلك، وألقى قصيدة عامية استهوت الجمهور. هذا، وقد حضر الأمسية عدد كبير من المثقفين والإعلاميين ورجال الاعمال بالمحافظة وحضرها رئيس النادي إبراهيم الحميد. الذي أوضح ل"الحياة"أن النادي يقيم نشاطاته في محافظة القريات انسجاماً مع خطط وزارة الثقافة وأهدافها في الوصول إلى المهتمين بالشأن الثقافي في المناطق السعودية كافة، من خلال إقامة الفعاليات الثقافية في جميع مدن ومحافظات منطقة الجوف.