دشن وكيل محافظة القريات الدكتور عبدالله بن غازي المريخان ، النشاط الثقافي لنادي الجوف الأدبي بالقريات بحضور رئيس النادي الأستاذ/ إبراهيم الحميد ، و مدير تعليم البنين بالقريات الأستاذ ناصر المنيع و أمين عام غرفة القريات الأستاذ نواف عرسان و الأديب الأستاذ سليم الحريص و جمع من مثقفي محافظة القريات وذلك بعد صلاة المغرب من يوم الثلاثاء 20 ربيع الأول 1430 ه ، بالأمسية الشعرية التي أقامها النادي في قاعة الاحتفالات بالغرفة التجارية ، حيث اطلع المريخان ، وجمهور القريات على جانب من معرض الكتاب الذي أقيم بهذه المناسبة والذي ضم مطبوعات وكتب نادي الجوف الأدبي ودورياته الثقافية . ثم بدأت الأمسية التي شارك فيها كل من الشاعر محمد بن فرج العطوي عضو نادي تبوك الأدبي و الشاعر حسن بن محمد الزهراني عضو نادي الباحة الأدبي وأدارها الأستاذ/ محمد الريض البدري. وفي بداية الأمسية ألقى رئيس نادي الجوف الأدبي كلمة رحب فيها بوكيل المحافظة و الحضور ، مشيرا الى عزم النادي على تفعيل نشاطاته في محافظة القريات و جميع محافظات ومدن المنطقة ، من خلال اللجان الثقافية التي شكلها النادي ، مشيرا الى برامج النادي المتعددة التي أقامها خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان النادي يقيم نشاطاته في المحافظات انسجاما مع خطط وزارة الثقافة ، وأهدافها في الوصول الى المهتمين بالشأن الثقافي ووفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز ، لإقامة الفعاليات الثقافية في جميع مدن ومحافظات منطقة الجوف ، ومنها محافظة القريات.. ثم بدأت الأمسية بتقديم من الأستاذ محمد الريض البدري عبر فيها عن شكر المجتع الثقافي بالقريات ، قريات السعد وقريات الملح والزيتون ، لله ثم لنادي الجوف الأدبي على اقامة مثل هذه الأمسية ، مفيدا أن النادي أخذ على عاتقه رفع ثقافة ووعي المتلقي ، وتمنحه بذلك الانطلاق نحو خدمة الدين والمليك والوطن ، ثم بدأ الشاعر محمد فرج العطوي بنص لم يكتمل قائلا ان اجمل النصوص ، نص لم يكتمل ، وهذه قصيدة أهداها الى القريات بعنوان : حادي السلام : تمهل أيها الحادي الجميل فليس الدرب دونهم طويل همو في الجوف أنفاس ونبض هم الحب المقيم فلا رحيل خذ الحب المعتق في الحنايا وأبلغ مايصوغ و ما يقول وخذني للقريات اشتياقا وهل يغني عن الأصل الرسول هنا يتجذر البذل انتماء هنا يتمثل الجود الأصيل فيا حادي السلام اليك خذني ففي جوف المحبة لي خليل ، بعدها القى الشاعر حسن الزهراني قصيدة جاء فيها الجوف في جوف هذا الجوف قد عكفا اما القريات مهوى مهجتي وكفى تحيتي ياشمال الروح عابقة بصادق الود تسقي الغانيات وفى ثم ألقى الشاعر السوري المقيم في القريات الأستاذ/ رائد عبداللطيف عضو رابطة أدباء الشام و عضو رابطة المدونين العرب ثلاثة من قصائده ، منها قصيدة لو قلت لي ، وقصيدة قاوم التي أهداها الى غزة ، و قصيدة بعنوان قصيدة حب بعنوان إليها. ثم دارت عدد من الأسئلة من الجمهور ، منها سؤال عن انتشار برامج وقنوات الشعر الشعبي و لماذا لاتطلق الأندية الأدبية قناة فضائية ؟ فأجاب الشاعر حسن الزهراني عضو نادي الباحة ، انه قد طرح هذا السؤال على د. عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام و على معالي وزير الاعلام الأسبق الأستاذ اياد مدني ، مشيرا الى أهمية تخصيص قناة لتغطية نشاطات الأندية الثقافية ، مشير الى أن الأندية الأدبية مستعدة لتغطية ساعات وقت بث القناة كاملة . وفي سؤال للشاعر العطوي حول خاتمة قصائده بتوجيه رسائل الحب حيث أجاب بأن الشعر يعالج أغراض كثيرة ، منها الحب والغزل ، وغيرها ، في القصيدة الواحدة ، مشيرا انه لا توجد غرابة في ذلك. وفي سؤال حول تذوق الشعر ، وأن الناس أصبحوا يعودون للشعر الجاهلي لأنه أكثر متعة للمتذوقين ؟ أجاب الزهراني أن بعض الشعر اليوم هو ما يجعل الناس يعودون الى الشعر القديم ، مشيرا الى أن شعر النثر خرب الذائقة الشعرية ، شاجبا احتفاء الملتقيات الشعرية والنقاد بقصيدة النثر ، مثلما حدث في جازان مؤخرا. وفي ختام الأمسية قام وكيل محافظة القريات الدكتور عبدالله بن غازي المريخان بتقديم دروع النادي الأدبي للشعراء المشاركين و لأمين غرفة القريات التي استضافت الأمسية ، كما قدم رئيس نادي الجوف الأدبي الأستاذ / ابراهيم الحميد درعا تذكاريا لوكيل محافظة القريات ، بمناسبة تدشين أنشطة النادي في المحافظة.