طالب المشاركون في ملتقى البرامج التعليمية الدولية للمدارس الأهلية الذي نظمته مدارس الرياض، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بدراسة اعتماد اختبار SAT بديلاً عن اختباري القدرات والتحصيل لخريجي البرامج الدولية في الجامعات أو الكليات التي تعتمد اللغة الإنكليزية، أما الطلاب الراغبون في الالتحاق بكليات يتم التدريس فيها باللغة العربية، فانهم يعاملون أسوة بخريجي المدارس الثانوية الأخرى. وأوصى الملتقى بتنفيذ دراسة متابعة لخريجي البرامج الدولية حتى ما بعد التخرّج من الجامعات، ودراسة إمكان احتساب بعض الساعات التي درسها الطلاب في برنامجي دبلوما البكالوريا الدولية والدبلوما الأميركية بمستوى رفيع من بين متطلبات الدراسة الجامعية، من خلال التنسيق بين وزارتي"التربية"و"التعليم العالي"، وإصدار نشرات توعوية رسمية من الوزارة في ما يخص نظم تعليم البرامج الدولية، ودراسة فكرة تجميع المحتويات المتشابهة في الكتب الدراسية في فصول ضمن وحدة واحدة، تساعد الطالب والمعلم في بناء تصور متكامل للموضوع، مع سهولة الرجوع إليه عند الحاجة، وإتاحة الفرصة للمدارس الأهلية المطبقة للبرامج التعليمية الدولية للالتقاء بمسؤولي القبول والتسجيل والتوظيف فى بعض الجهات الحكومية والعسكرية وشركات القطاع الخاص، والالتزام بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية وفق المناهج المقررة في التعليم الحكومي، على أن تكون اللغة العربية لغة التعليم لمادتي التربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية. وأوضح وكيل وزارة التربية لتعليم البنين الدكتور محمد الرويشد، أن مشروع إدخال البرامج الدولية في بعض المدارس الأهلية مهم جداً. وطالب بتكليف بعض المدارس الأهلية ذات الإمكانات الكبيرة بتطبيق البرنامج للاستفادة من التجربة، ومن ثم تدرس فيها بعض المناهج السعودية، مثل اللغة العربية والدراسات الإسلامية والاجتماعيات، مشيراً إلى أن البرامج التطويرية في المدارس تعطي حافزاً للعاملين فى التعليم في المملكة. ويأتي هذا الملتقى بهدف التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والقطاعات التعليمية والعسكرية والمؤسسات والشركات الحكومية والأهلية في قبول طلاب المدارس الأهلية المطبقة لهذه البرامج فيها، وحضره عدد من مسؤولي الوزارة، والمدير العام لمركز القياس الأمير فيصل المشاري، وطرحت خلال اللقاء أوراق عمل تربوية لباحثين، وبعض التجارب التى نفذتها عدد من المدارس فى هذا الشأن.