برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يُسلم نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، مساء اليوم الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة بحضور وزير الثقافة والإعلام في الصين تساي، وعدد من المثقفين في المجتمع الصيني الذي تنظمها مكتبة الملك عبد العزيز العامة ببكين. أوضح ذلك المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، عضو مجلس أمناء الجائزة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية أن: «ارتباط الجائزة باسم خادم الحرمين، بما يحظى به من مكانة رفيعة على المستوى العربي والإقليمي والدولي، كان له أكبر الأثر في تأكيد عالميتها وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتشجيع كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية لترشيح أفضل الأعمال لنيل شرف التنافس على الجائزة». من جهة أخرى، أجمع الفائزون بالجائزة في استطلاع لرصد انطباعاتهم ورؤيتهم لهذا المشروع الثقافي العلمي الكبير على أهمية الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وإليها، من خلال ما تحظى به من صدقية ومكانة مميزة في صدارة الجوائز المعنية بالترجمة في جميع أنحاء العالم. وقال الفائز بالجائزة عن ترجمته لكتاب الفيسيولوجيا لمؤلفته لذا كوستانزو الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي ان: «القيمة المعنوية والمالية الكبيرة للجائزة، حافز كبير للعلماء والباحثين والمترجمين لإنتاج أعمال مميزة تثري المكتبة العربية والمكتبات العالمية، وتحث على الاستفادة من التجارب العلمية المتطورة وتوثيق العلاقات الإنسانية بين أبناء الثقافات المختلفة». فيما قال عميد كلية الطب بجامعة القصيم الدكتور عبدالله بن علي الغشام: «لا يسعني سوى أن أرفع التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على مبادرته في إيجاد هذه الجائزة العالمية ورعايته الكريمة لها، انطلاقاً من رؤيته في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب».