سال لعاب المهندسين السعوديين بعد صدور القرار، بتعديل أوضاع المعلمين، وقبلهم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات... مشكلة المهندس الحقيقية أن جهده لم يقدر حتى هذه اللحظة كزميله الطبيب، الذي يحصل على بدلات تصل إلى ضعف راتبه الأساسي، مع السماح له بالعمل في القطاع الخاص... ولم يتم النظر في كادر المهندس كزميله المعلم، الذي يحصل على بدل يصل الى 30 في المئة من راتبه الأساسي، يضاف إليه دوام مريح واجازات"بالهبل"... المشكلة أن المهندس"لا يزال"عملة نادرة في بلد وظيفته فيها أن يبنيها، بسبب قلة أعداد المتخرجين من الكليات الهندسية... ولا أستغرب أن يُحْبَط المهندس السعودي، ويطلب من أبناء الجيل الجديد ألا يدخلوا هذا المجال، خصوصاً أن هناك"كادراً خاصاً"يلوحون به في وجهه منذ سنوات، ولم تتخذ فيه خطوات حقيقية! [email protected]