"تقاس حضارة البلد بنسبة المهندسين فيها إلى الشعب".. وهذا، لأن المهندس هو من يبني المدينة ويرصف الطرقات ويوصَّل الماء.. كذلك هو من يبني المصانع و?"يصنع فيها".. وبسببه تصل الكهرباء إلى كل منزل، والهاتف إلى كل يد.. نضيف إلى كل هذا أن بلادنا تعاني من نقص شديد في المهندسين.. إذ يُفترض بالمهندس أن يكون مهماً. لكن الحاصل في بلادي أن المهندس يعاني من نقص الاهتمام، وكأنه زائد عن الحاجة... فالراتب ? على سبيل المثال - الذي يحصل عليه يمكن أن يحصل عليه أي"أحد"قد يعمل في المرتبة نفسها، وهو ما يجعله يأمل ببدل"الهندسة"الذي يحصل على شبيه به كل من الطبيب والصيدلي والمعلم. [email protected]