"من علمني حرفاً صرت له عبداً".. وحتى نكون عبيداً مخلصين لمعشر المعلمين، لم نترك فرصة سانحة إلا ونغصنا عليهم فيها.. وهذا تطبيقاً لما جاء في اتفاق"الخدم والتعامل مع الكفيل"! ولهذا فمعلمونا الأفاضل لن يشتكوا من العبء الدراسي الكبير.. ولن يدعوا أنه يؤثر في العملية التعليمية.. كما أنهم سيقبلون بأن يقضوا أوقات فراغهم بين الحصص في قراءة التعاميم الكثيرة وكتابة التقارير الأكثر! كما أن المعلم لن يقبل أن نحسن وضعه.. فهو يرى حال صاحبه المعلم في بعض المدارس الأهلية الذي لا يحصل على رواتب إجازات أو أعياد! وصدق حكيم زمانه إذ قال: قف للمعلم وفه التنكيلا ** كاد المعلم أن يكون فقيراً، متعباً، مريضاً! [email protected]