شدد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل على أن"الجامعة"لا تتساهل في اختيار القائمين على النوادي الصيفية التي تنظمها. وقال في بيان أمس:"الجامعة لا تتساهل في اختيار القائمين على النوادي الصيفية، وتحرص على أن يكونوا ممن عرفوا بسلامة التوجه وحسن الولاء لدينهم ووطنهم وولاة أمرهم من دون استثناء". وأضاف:"لا بد أن يكون العامل في هذه النوادي من الثقات والمأمونين عقدياً وفكرياً وأمنياً"، مشيراً إلى أن الجامعة لها إسهامات كثيرة في خدمة أبناء هذا الوطن، من خلال إقامة النادي الصيفي في الجامعة، وعدد من النوادي الأخرى في المناطق. وذكر أن النادي الصيفي السادس الذي سيقام في المنشآت الرياضية في المدينة الجامعية سيستقطب ما يزيد على 1000 طالب، لافتاً إلى أن الجامعة تعتزم افتتاح 38 نادياً صيفياً في المعاهد العلمية في جميع المدن التي يوجد فيها معاهد علمية، إضافة إلى النادي الصيفي للطالبات في مركز دراسة الطالبات في فرعي الملز والنفل التابعين للجامعة. وتطرق أبا الخيل إلى أن النوادي الصيفية لها أنظمة ولوائح تشترك في وضعها عدد من الجهات، والجامعة منضبطة في تفعيل البرامج التي تقام فيها سواء في نادي المدينة الجامعية أم في النوادي الأخرى. وأكد أن جامعة"الإمام"تنسق دائماً مع إمارة المنطقة التي يتبع النادي الصيفي لها، لتحقيق المطالب الأمنية سواء من النواحي الفكرية أم المادية، لافتاً إلى أن الجامعة لا تزيد من نشاطاتها في هذه النوادي بأية حال من الأحوال إلا بالتنسيق مع إمارات المناطق. واستطرد أن كثرة المتقدمين للانضمام للنوادي الصيفية التي تنظمها الجامعة، يدفع إلى التفاؤل وبذل المزيد من العطاء وإثراء هذه النوادي بكل مفيد وتوجيههم الوجهة الصحيحة وتربيتهم تربية سليمة تحفظ عقولهم وتنمي أجسامهم وقدراتهم وتشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع. واعتبر أن أثر ذلك سيكون واضحاً في المستقبل"بأن يكون هؤلاء الأبناء أعضاء عاملين نافعين في مجتمعهم بعيدين عن كل ما يكدر صفو حياتهم من الإفراط أو التفريط أو الغلو والجفاء"، مضيفاً أن الجامعة تحرص على التوازن في برامج هذه النوادي بين الجوانب العلمية والرياضية والثقافية لتنمي عقول المشتركين وتمتعهم.