أكد مهاجم المنتخب السعودي والأهلي مالك معاذ أنه لن يترك الأهلي مهما كانت الظروف، على رغم عدم حصوله على ما يرضيه مادياً، مشدداً على أنه يستحق أكثر مما يحصل عليه الآن، ومذكراً كل زملائه اللاعبين بأنه واحد منهم، لا يتلقى أية مبالغ أو مكافآت أكثر مما يتحصلون عليه. وكذّب معاذ التصريح الصحافي، الذي كان نسب إليه في صحيفة إماراتية، والذي قيل فيه أن حسين عبدالغني يدير النادي، وشدد معاذ على أهمية المرحلة المقبلة، سواء مع المنتخب السعودي أم حتى مع ناديه الأهلي متمنياً كل التوفيق للرئيس الأهلاوي الجديد عبدالعزيز العنقري. "الحياة"التقت بمعاذ في معسكر المنتخب، الذي يستعد لخوض لقاءات تصفيات المرحلة الثالثة، من لقاءات المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة لمونديال"جنوب أفريقيا 2010"وكشف من خلاله معاذ كثيراً من التفاصيل، فإلى الحوار: أولاً الأهلي لم يظهر بشكل مرض لأنصاره هذا الموسم، وخسر كثيراً من الألقاب محلياً وآسيوياً، ما أسباب ذلك؟ - تحدثت كثيراً عن الأوضاع والظروف التي مر بها الأهلي، وعن التذبذب الكبير الذي ظهر به في الموسم الماضي، وعلى رغم أن حديثي لن يكون مفيداً أو مرضياً، إلا أن ما أحب أن أوضحه هو أن الاستعداد لم يكن جيداً، فأنا و13 لاعباً لم نحضر أي جزء من استعدادات الفريق في تونس وسويسرا، وحينما عدنا إلى التدريبات لم تتم تهيئتنا بالشكل الأمثل، فالسيارة تحتاج إلى فترة تهيئة، ولكن مدرب الفريق بوكير أدخلنا مباشرة في التدريبات، ما سبب لنا الإصابات، والإجهاد الكبير، وأجبرنا على الدخول لغرفة العلاج الطبيعي أكثر من مرة. وأضيف إلى ذلك استعجال النتائج، فالموسم الماضي حققنا بطولتين، والآن يطالبنا الجميع، سواء جماهير أم إعلام أم غيره بتحقيق نتائج أفضل، أضف إلى ذلك تغيير المدرب في بداية الموسم، وهذا أيضاً أسهم في إخفاقنا. ولكن المدرب بوكير معروف على المستوى العربي، وقدم في الموسم الذي سبقه مستوى كبيراً مع الوحدة، ما الذي حدث له معكم؟ - هو مدرب مميز، ومن خلال تدريباته وانضباطيته وجديته، وجدته واحداً من أفضل المدربين، ولكنه لم يوفق فحينما حضر للأهلي اختلف الوضع عليه، سواء من ناحية الجماهير أم الإعلام، فالأهلي مختلف عن الوحدة، لذا حينما ضغطوا عليه كان مصراً على طريقة لعبه، التي لم تتناسب مع الأهلي. من ضغط على بوكير، هل هي الإدارة مثلاً؟ - الإدارة لم تضغط عليه، أنا أتحدث عن الجماهير، لكنه لم يوفق في اختيار الخطة. تحدث بوكير للإعلام قائلاً بأنه شعر أن بعض اللاعبين قبل مباراة النصر الأخيرة له في مسيرته مع الأهلي أشعروه بأنهم سيسهمون في إقالته، هل هذا صحيح؟ - هذا غير صحيح، ولا يحصل في الأهلي، وأنا سمعت كثيراً عن مثل هذا الكلام، وهذا مستحيل فنحن نظيفون من داخلنا، فاللاعب الذي يلعب يرغب في الحصول على مكافأة فوز والحصول على رواتب عالية، لذلك لن يسهم في إقالة مدرب بالتخاذل، فربما يحضر مدرب آخر مميز وينكشف، ونحن نسمع الكثير من هذا الكلام، خصوصاً من الصحافة. ومرحلة بعد بوكير التي طالب فيها الجميع بنيبوشا، وحضر إلا أن الفريق استمر في وضع سيء؟ - أنا قلت لك بأن إعدادنا لم يكن جيداً، ثم لم يكن لدينا محترفون جيدون يعملون الفارق مع الفريق، ونحن للأسف نحضر مدربين ولاعبين أجانب بمبالغ عالية، لو أعطيت لمدرب أو لاعب سعودي لكان أفضل، ولذلك كان الأهلي بحاجة إلى محترفين مثل طارق التايب وتفاريس وتشيكو وكماتشو ومارتنيز، وهذه الأسماء هي التي تضيف إلى الفرق التي تلعب معها. ولكن أجانب الأهلي خصوصاً في الفترة الثانية كانوا جيدين، وأسماء كبيرة في البرازيل، لماذا لم تساعدوهم في التألق؟ - كيف نساعدهم وهم من المفترض أن يساعدوا الفريق، نعم نحن لم نظهر بالشكل الجيد في هذا الموسم، ولكن من المفترض أن يساعدونا بشكل أكبر. أنا ألقي باللائمة على الإعداد الذي تحدثت عنه والذي لم يكن جيداً. ولكنك كنت تظهر مع المنتخب أنت وبقية زملائك بشكل رائع، وكنتم تقدمون مستويات مميزة، والجماهير كانت تستغرب أن هذا لا يحدث مع الأهلي، لماذا؟ - أنا أقول إن هذا الموسم لم يكن جيداً، وهناك أمر مهم، فأنا حينما ألعب في المنتخب أجد نجوم الكرة السعودية، هم يساعدون أي لاعب على التألق، ولكن في النادي كنا نلعب ونحن غير مدركين المهام المطلوبة منا. هل تعني أنكم كنتم تلعبون وأنتم غير مدركين لمهامكم في الملعب؟ - لا أعلن سراً إذا ما قلت نعم، لعبنا الموسم الماضي ونحن لا نعلم ما هو المطلوب منا. هل كانت خطط نيبوشا غير واضحة؟ - لا ليست خطط نيبوشا، مع المنتخب ألعب مع نجوم الأندية، أما في النادي فأنا من المفترض أن أعمل كل شيء، بدءاً من الدفاع وحتى صناعة الأهداف وتسجيلها، وهذا زاد الأمور صعوبة. ولكننا لو شاهدنا الأسماء التي تمثل الأهلي لوجدناها هي الدينمو المحرك للمنتخبين الأول والأولمبي، لماذا لم يظهروا في النادي بالشكل الكبير؟ - نعم معظم لاعبي الأهلي دوليون، ولكن أعود إلى نقطة الإعداد، فنحن لم نكن سوية لفترة طويلة، وتخيل أن تخسر 14 لاعباً هم الأفضل لديك في فترة الإعداد، هذا سيسبب لك أزمة كبيرة. وما مدى صحة وجود الشللية بين لاعبي الأهلي؟ - أبداً، هذا غير صحيح، فلا وجود لمثل هذه المصطلحات بين لاعبي النادي، وربما هذا كان موجوداً في فترة سابقة، ولكن الأوضاع الآن مختلفة، فاللاعبون فاهمون ومتعلمون ويعون مهمتهم، وهم يتقابلون في النادي أكثر مما يقابلون أهاليهم، وهذا الحديث يغضب جميع اللاعبين. إذاً ليس هناك أعضاء شرف يحاولون اختراق النادي عبر لاعبي كرة القدم؟ - أعضاء شرف؟ لا يوجد لدينا أعضاء شرف، ومع اعتذاري للأسماء التي تخرج في الإعلام على أنها أعضاء شرف للأهلي، إلا أنني أفتقد وجودهم في الأهلي، ولا أعرفهم أبداً، ولم يسبق لي مثلاً أن تلقيت أي دعم من عضو شرف، لا مادياً ولا معنوياً، ومما يزيد الأمور سوءاً الأخبار التي سمعناها في منتصف الموسم، كاستقالة عبدالله البلوشي وأحمد المرزوقي، وهو ما يزيدنا إحباطاً، ولو طلبتني أن أعد لك أعضاء الشرف فلن أجد أكثر من اثنين أو ثلاثة أشخاص هم المتواصلون مع الفريق. الأهلي فرط كثيرا في لقاءات سهلة جداً وتألق أمام الهلال وبعض الفرق الكبيرة بشكل جيد، لماذا هذا التذبذب؟ - للأسف هذه الفرق تعتمد أساليب سيئة في لقاءاته، فنحن نحضر إلى اللقاء مستعدين ومركزين، ولكنهم يتعمدون إضاعة الوقت بشكل كبير، حتى قبل أن يبدأ الحكم اللقاء تجدهم يحاولون نرفزتنا بأساليب قديمة من العيب أن تكون موجودة في الدوري السعودي، ففي أوروبا لو وجدوا فريقاً يلعب بهذه الطريقة لربما حسموا عليه من النقاط، وقد ينزلونه إلى الدرجة التي أقل منها، وللأسف حتى بعض الفرق الكبيرة تنتهج هذا الأسلوب، وأنا أتحدى أي فريق أن يلعب ضد الأهلي 90 دقيقة في الملعب، سواء كان الهلال أو الاتحاد أو الشباب أو النصر أو غيرها من الأندية. هناك سؤال يدور في الأوساط الرياضية: لماذا لا يتألق مالك إلا أمام الهلال؟ - ربما أنهم لا يلاحظون إلا أمام الهلال، فأنا أعمل للفرق كلها ألف حساب، وأعامل الفرق بشكل متساوٍ، ولكن كل الأنظار تسلط عليك في اللقاءات الكبيرة، فهي التي توصلك للمنتخب والاحتراف الخارجي. وما سر تألقك وتسجيلك دائماً في الفرق التي ترتدي اللون الأزرق مثل الهلال واليابان والكويت، هل تكره هذا اللون؟ - يضحك لا أبداً، هذا غير وارد، فأنا أرغب في التسجيل والتألق دائماً، وسبق أن سجلت في فرق كبيرة وكثيرة. في إحدى المباريات في الدوري أمام الاتحاد، ظهرت عصبياً بشكل واضح، وكدت تشتبك مع المدافع حمد المنتشري، لماذا؟ - لا أبداً، في ذلك اللقاء لم تصلني الكرة كثيراً، وبدأت أتوتر، وحينما وصلتني الكرة خاشنني حمد بشكل غريب جداً، وهو ما رددت عليه بشكل لا شعوري، وحينما هدأت قليلاً، وجدت حمد المنتشري، وقدمت له اعتذاري وتأسفت له، وللعلم فأنا تربطني علاقة ممتازة بحمد وبكل لاعبي الاتحاد، وأنا عبر"الحياة"أقدم له اعتذاري مرة أخرى. يقال إن مالك معاذ غير مرتاح في الأهلي، وأنه يرغب في الانتقال إلى أي ناد آخر، هل هذا صحيح؟ - كيف؟ يتحدثون عن أنك لا تحصل على مستحقات مالية توازي نجوميتك الكبيرة التي حصدتها مع الأهلي أو مع المنتخب. - منذ أن قدمت إلى الأهلي قبل أربعة مواسم لم أجد أية مضايقات وأنا مرتاح من جميع النواحي، من ناحية الإدارة أو اللاعبين أو ما سواه والجهاز الطبي، وحتى عمال النادي أشعروني بالراحة، ولا أدري من أين جئت بهذه المعلومات، أما من الناحية المادية فأنا حقي مهضوم، ولو كنت في ناد آخر، لما كانت هذه هي حالتي، فأول جائزة لأفضل لاعب في الدوري السعودي أنا من حصل عليها، ولم أجد إلا كلمة مبروك، وعدنا من كأس آسيا، ولم أجد أي تكريم، وعلى الأقل لم يقدموا لنا كعكة نحتفل بها، وفي أندية أخرى كرموا اللاعبين، فهناك حوافز لم أجدها، وللأسف أن الكثيرين يتوقعون أنني الابن المدلل للنادي، حتى زملائي اللاعبون يعتقدون ذلك، وأنا مثلهم تماماً، لا أحصل إلا على راتبي فقط. هل تعتقد أن عدم وجود أعضاء شرف مؤثرين أسهم في ذلك؟ - لا يوجد لدينا أعضاء شرف كالهلال أو الاتحاد، ونحن حينما نسمع عن وجود أعضاء الشرف في الأندية الأخرى نحزن على أوضاعنا في الأهلي، وبهذه المناسبة سأشكر عضوي شرف أسهما في تهيئتي ودعماني بشكل كبير، هما سفيان باناجه وخالد باسهل، وأنا أشكرهما جزيل الشكر. هل لو حصلت على فرصة ترضي طموحك للانتقال من الأهلي خصوصاً أننا في عصر الاحتراف، هل ستبادر بالانتقال؟ - هذا هو الاحتراف، وكل واحد يبحث عن مصلحته، وأنا لن أترك الأهلي، ولكنني أتمنى أن أحصل من خلاله على ما يرضيني، أما خارجياً فسأنتقل لأنني أحلم بالوجود في الأندية الأوروبية. سننتقل إلى المنتخب الآن، هل أنت راض عن مستواكم الذي لم يرض الجماهير؟ - نحن جئنا من دوري طويل ومتعب، والوضع هنا صعب، فهناك ضغط وملل كبير، وفي المباريات الودية لم نكن راضين أبداً، فاللاعب السعودي يريد مباريات كبيرة مثل مباراة غانا ويريد فرقاً كبيرة، ليس أن نلعب أمام فرق مثل سورية والكويت، ولو لعبنا أمام فرق كبيرة سنكون بالتأكيد أفضل مما ظهرنا عليه في هذين اللقاءين الوديين، فالمنتخب الأضعف منا"يخرب"علينا كثيراً. لكنه من غير المعقول أن تلعب أمام منتخب كبير ودياً ثم تلعب رسمياً أمام فريق مثل لبنان، إذ ربما تجهد اللاعبين أو يصابون، هل هذا منطقي؟ - إذا لعبت لقاء سهلاً لن تؤدي بشكل كبير، هناك إيجابيات أمام فرق ضعيفة خصوصاً على ناحية الخطط والانسجام، ولكنها لن تزيدك خبرة وقوة في اللقاءات أمام الفرق الكبيرة. أنتم تلعبون في مجموعة سهلة، هل تعتقد أن التأهل مضمون؟ - لا أبداً، كرة القدم لعبة المفاجآت، وخسارتنا من أوزبكستان دليل على صعوبة المهمة، وتفكيرنا الآن منصب على الفوز في كل اللقاءات المقبلة، وللأسف لاعبو المنتخب وقفوا عند حد معين، لأنهم لم يلعبوا خارجياً، وإذا لم يحترفوا الآن، فمتى سيحترفون، وأكيد أن الباب للاحتراف مغلق. ولكنكم لا تبحثون عن الفرصة ففي البطولات الكبيرة لا تظهرون بشكل جيد؟ - المشكلة أن وكلاء الأعمال لا يفكرون إلا في مصالحهم، والأهم لديهم هو أن يوقع اللاعب أي عقد، ويحصل هو على نسبته، و"طز"في اللاعب، ولا يفكر في عمل لقطات جميلة ورائعة للاعب ووضعها في شريط، ومثلما يحضر اللاعب إلى السعودية وهو سيئ، فلماذا لا يسوق للاعب السعودي خارجياً. ولكن هناك أموراً مهمة يجب أن تتوافر في اللاعب السعودي، مثل الانضباطية واللغة وسرعة التكيف مع الأجواء الجديدة، هل هذا موجود لديكم؟ - لغة الكرة سهلة، وفي كل العالم يتحدث اللاعبون بالطريقة ذاتها، ونحن حضر لدينا لاعبون لا يتحدثون العربية أو أية لغة أخرى مفهومة ونجحوا، ومع الوقت سيتعود اللاعب على الظروف الجديدة. على الصعيد الشخصي، هل تعتقد أن الزواج أضاف إليك عبئاً جديداً، وهل تعتقد أن الكرة ضرة للزوجة؟ - بدأت الوالدة - حفظها الله - في محادثتي عن الزواج منذ سنتين، وكنت أحاول تأجيل الموضوع، وأنا إلى الآن لم أتزوج فعلياً، وللأسف فأنا الآن أقابل أشخاصاً يتحدثون عن أن الزواج أفسدني، وأنا أستغرب كثيراً من هذا الحديث، فهل وجدوني فاقداً للوعي مثلاً حتى يقولوا مثل هذا الحديث، فالزواج تجربة مهمة ومفيدة، فالمتزوج يكمل نصف دينه، ويسهم ذلك في إعطائه نوعاً من الاستقرار الذي يدفعه للتألق، وللأسف ان والد زوجتي وزوجتي اعتقدا أنني تأثرت بالزواج فنياً بسبب حديث الناس عني، وربما لأنني كنت شارد التفكير في الملعب توقعا أن الزواج هو السبب. ولماذا كنت شارداً في الملعب، وما الشيء الذي شغلك عن عملك وتحصيل رزقك؟ - أمور كثيرة كنت أفكر فيها، وأهمها عائلتي وتأمين مستقبلي، وسيكون الزواج له جوانب إيجابية عليّ كثيراً بإذن الله. إذا خسرت مباراة او أضعت فرصة مهمة في لقاء مهم، هل هذا يؤثر عليك في اللقاء الذي يليه؟ - مباشرة نعم، اما في اللقاء الذي يليه فلا، لأن اللاعب يبحث عن التألق في كل مباراة بعيداً عن المباراة السابقة لها. أنت كلاعب، عمرك في الملاعب قصير، وستترك الكرة قريباً، فهل أمنت مستقبلك لما بعد الكرة؟ - للأسف لم أقم بذلك إلى الآن، وأتمنى أن يكون الزواج أول مشاريعي، والخير بإذن الله سيأتي. ذكرت في حوار سابق مع صحيفة إماراتية، أن حسين عبدالغني هو من يدير النادي، هل قلت ذلك؟ - للأسف لم أتوقع أن يكذب ذلك الصحافي عليّ بهذا الشكل، وأنا أعتقد أنه أرسل إليّ من طرف آخر ليصنع بلبلة في علاقتي مع النادي وزملائي، فالصحافي الحقيقي يجب أن يحضر مسجلاً، أو صورة على الأقل ولكن ذلك لم يحدث، فهو جاء إليّ في الإمارات وأجرى حواراً معي بشكل غريب، واختلق أكثر من نصف الحوار، وأنا لا أدري كيف اختلق قصة إدارة حسين للنادي، فلا يمكن للاعب محترف مثلي أن يدير النادي، وقال عن إعلام الهلال إنه بالوني، وأنا لم أقل هذا الكلام أبداً، وأنا حاولت الاتصال بهذا الصحافي ولم أتمكن من ذلك، وقال أيضاً إن أعضاء شرف النادي خذلوا الرئيس، وهذا كلام غير مقبول، وللأسف تحاول الصحافة خلق نوع من الإثارة بشكل غير مقبول، فمثلاً بعض الصحف قالت إن لاعبي الأهلي خونة، وهذا كلام مؤذ بشكل كبير، وأنا أطالب المسؤولين بأخذ حقنا ومحاسبة المسؤول عن هذا الكلام، فنحن نتعب بشكل كبير، وفي الأخير هذا الحديث يظهر عنا، ولو قلت ذلك عن أحد منهم لم يرض أبداً. وكيف هي علاقتك بزملائك اللاعبين؟ - علاقتي بجميع اللاعبين مميزة، خصوصاً مع ياسر المسيليم وتيسير الجاسم ووليد الجيزاني، فهؤلاء الأقرب لي بشكل كبير، ودائماً ما أخرج معهم، ونلتقي بشكل كبير خارج أسوار النادي. ومن تريد أن تشكر في ختام هذا اللقاء؟ - أحب أن أشكر أحمد المرزوقي ووجدي الطويل ويوسف عنبر، فهؤلاء لهم فضل كبير بعد الله عليّ، وأسهموا بشكل كبير في دعمي وتوجيهي.