قال أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر إن التعليم حظي باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز"الذي يعتبر رائد التعليم الشامل"، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، إذ توالى افتتاح الجامعات في جميع المناطق". وأضاف أثناء رعايته حفلة تخريج 650 طالباً من جامعة الجوف يمثلون الدفعة الثانية في مركز الأمير عبدالإله الحضاري في مدينة سكاكا مساء أول من أمس:"المنطقة تشرفت بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين في العام الماضي، إذ أسس عدداً من المشاريع التنموية ومن بينها مشروع المدينة الجامعية لجامعة الجوف، والتي أعول عليها كثيراً بدفع عملية التنمية في المنطقة من خلال الدراسات والأبحاث والمخرجات التعليمية المؤهلة تأهيلاً عالياً. وأوضح مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بدير أن الجامعة قفزت في فترة وجيزة خطوات سريعة، وتسير بخطى واضحة، يحكم مسيرتها التطويرية وضوحاً في الهدف، وتطبيقاً للمهنية العالية في التعاون، ولا تزال ماضيه لاستكمال البنى الأساسية للأنشطة التعليمية والإدارية والتشغيلية. وأشار إلى أن الجامعة بدأت منذ فترة وجيزة في وضع الخطط من أجل تحديث برامجها الأكاديمية، وسيتم إخضاع برامجها الحالية إلى المراجعة من محدثين عالميين مع مراعاة تطبيق معايير الجودة الأكاديمية على تلك البرامج، والذي من شأنه أن يمهد الطريق نحو الحصول على الاعتمادات الأكاديمية الدولية لهذه البرامج". واعتبر الخريج فيصل الدغماني في كلمته نيابة عن زملائه الخريجين حفلة التخرج"مرحلة مهمة في حياتهم تمثل الفاصل بين المرحلة الدراسية والعملية". يذكر أن جامعة الجوف تأسست قبل ثلاثة سنوات ويدرس فيها أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، وتضم كلية العلوم، كلية الهندسة، وكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات وكلية الطب وكلية الصيدلة طب الأسنان وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم الإدارية والإنسانية وكلية العلوم والآداب في القريات وكلية التربية للبنين وكلية التربية للبنات وكلية المجتمع للبنات وكلية التربية للبنات في دومة الجندل وكلية التربية للبنات في القريات، وكلية المجتمع للبنين في القريات، إضافة إلى كليات المجتمع للبنين وللبنات في طبرجل.