يفتتح وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبدالعزيز ندوة"إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية"والمعرض المصاحب في مقر الوزارة في شارع المعذر في الرياض مساء غد. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية الدكتور حبيب زين العابدين، أن الندوة تهدف إلى تعريف المواطن والمقيم بأنواع الكوارث المختلفة الطبيعية وغير الطبيعية وأسباب حدوثها، وتناقش طرق تجنب حدوث الكوارث والتخفيف من آثارها، والاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك، إضافة إلى رفع درجة التعاون بين الجهات المعنية في الدول العربية وتبادل الخبرات، وحشد الإمكانات لدرء مخاطر الكوارث وتخفيف آثارها ومواكبة التقنيات العالمية الحديثة في هذا المجال، مشيراً إلى أنها ستستمر حتى الثلثاء المقبل ويشارك فيها باحثون وخبراء سعوديون ودوليون. وأضاف في بيان أمس أن الندوة التي يرعاها أيضاً مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب التابع لجامعة الدول العربية، تتضمن خمسة محاور، هي محور الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومدى تأثيرها في الإنسان والبيئة والاقتصاد، ويستعرض المشاركون فيه بعض القضايا العلمية، مثل الزلازل وتوابعها وموجات المد البحرية تسونامي والبراكين والأعاصير والسيول وانزلاق التربة، إلى جانب تصدع السدود وانهيارها والانفجارات والحرائق. وذكر زين العابدين أن المحور الثاني بعنوان"الكوارث ورصدها والإنذار المبكر"، سيتم من خلاله التطرق إلى التقنيات الحديثة في دراسات الزلازل، والتسونامي وتوقع شدتها وقوتها وتسجيلها، الإنذار المبكر بحدوث بعضها، وتوقعات الأعاصير والسيول. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، أن المحور الثالث"احتياطات السلامة"سيناقش الوقاية من الكوارث وآثار الحوادث والتسربات السامة، ومنع حدوث الكوارث غير الطبيعية، فيما يبحث المحور الرابع الذي يحمل عنوان"إدارة الكوارث والحد من أضرارها"، دور الجهات المسؤولة، والخطط الطارئة، وتوفير المأوى للنازحين من أماكن الكوارث، والإمدادات والتغذية والرعاية الصحية. كما يبحث معالجة الآثار المادية للكوارث، ومعالجة الآثار الصحية والنفسية، وتوفير متطلبات الرعاية والعلاج. ولفت إلى أن المحور الخامس بعنوان"التعاون بين الدول العربية للتخفيف من آثار الكوارث"سيتناول إنشاء قواعد معلومات عن الكوارث وآثارها وتبادلها في المحيط العربي والعالمي، والخطط العاجلة، والخطط المستقبلية، ودور المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في مواجهة الكوارث والأزمات. وتطرق إلى أن اللجنة العلمية للندوة تلقت منذ الإعلان عن هذا الملتقى نحو 320 بحثاً قبلت منها نحو 168 بحثاً من 14 دولة عربية، هي: مصر، سورية، العراق، المغرب، الجزائر، السودان، الأردن، فلسطين، تونس، عُمان، الكويت، ليبيا، اليمن، إلى جانب السعودية التي تشارك ب 24 بحثاً.