أكد ل "الرياض" وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ورئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية لندوة "إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية" الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين أن جسر الجمرات القديم لا يمثل البنية التحتية الصحيحة، وأن قضية الحشود علم جديد وانه تم الاستفادة من تجارب عالمية سابقة من اجل إنجاح نظام الحج، وأن المقام السامي أمر بأن تكون هناك مساهمة فاعلة في مجال تنظيم الحشود والتي تعد تصدياً للكوارث المحتملة لا سمح الله. وأفاد الدكتور زين العابدين أنه إذا كان من المستحيل على الإنسان دفع الكوارث الطبيعية فانه يمكن العمل على الحد من تأثيرها وتقليل الخسائر الناجمة عنها، عبر تكثيف الدراسات والبحوث حول معرفة احتمالات وقوع الكوارث وحجمها والمواقع الجغرافية التي يمكن أن تقع فيها، لكي يمكن للجهات المعنية أن تضع الخطط والتدابير اللازمة لذلك. وأوضح زين العابدين أن ندوة "إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية" ستتم من خلالها مناقشة العديد من القضايا البيئية والصحية والمعالجات المتوقعة لخطوط الصرف الصحي وتأثيرها على الحياة العامة في حالة وجود كوارث أو انهيارات أرضية، وأن البحوث المشاركة في الندوة حول هذه القضايا غالبا ما تكون مدعمة بدراسات ميدانية قام بها عدد من الباحثين الذين يعملون في مجال الدراسات التطبيقية حول قضايا البيئة وسلامة المنشآت في العصر الحديث. هذا وتهدف ندوة إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية التي ستعقد السبت المقبل في الرياض إلى التعرف على أنواع الكوارث المختلفة الطبيعية وغير الطبيعية وأسباب حدوثها.، ومناقشة طرق تجنب حدوث الكوارث إن أمكن أو التخفيف من آثارها والاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك.، ومناقشة طرق إدارة الكوارث والتعامل مع آثارها.، ورفع درجة التعاون بين الجهات المعنية في الدول العربية وتبادل الخبرات وحشد الإمكانات لدرء مخاطر الكوارث وتخفيف آثارها ومواكبة التقنيات العالمية الحديثة في هذا المجال. كما تتضمن الندوة خمسة محاور هي الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومدى تأثيرها على الإنسان والبيئة والاقتصاد يستعرض المشاركون في هذا المحور بعض القضايا العلمية مثل الزلازل وتوابعها - موجات المد البحرية (تسو نامي) - البراكين والأعاصير والسيول، انزلاق التربة - تصدع السدود وانهيارها - الانفجارات - الحرائق. ومن المحاور أيضا - محور الكوارث ورصدها والإنذار المبكر، واحتياطات السلامة، وإدارة الكوارث والحد من أضرارها، ومحور التعاون بين الدول العربية للتخفيف من آثار الكوارث إنشاء قواعد معلومات عن الكوارث وآثارها وتبادلها في المحيط العربي والعالمي. الخطط العاجلة - الخطط المستقبلية - دور المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في مواجهة الكوارث والأزمات. هذا ويشارك في الندوة عدة جهات هي: وزارة الدفاع والطيران - الأشغال العسكرية، وزارة الداخلية - الدفاع المدني، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة النقل، جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك فيصل، جامعة أم القرى، شركة أرامكو السعودية، الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الهيئة السعودية للمهندسين.