وعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز زوجات"شهداء الواجب"خلال لقائه بهن ليل أول من أمس في المدينةالمنورة بتنفيذ جميع طلباتهن، بعد أن ناشدوه إنشاء جمعية وطنية ترعى شؤونهن، ويشارك فيها القطاع الأهلي تحت مظلة وزير الداخلية. وقالت زوجة الشهيد مقبل الحجوي ل"الحياة"على هامش اللقاء:"إن الأمير نايف اهتم بأبنائنا وقدّم لهم الرعاية الكاملة، وأتمني الشهادة لأبنائي جميعاً في سبيل وطنهم مثل والدهم الذي أحمد الله على استشهاده". وأضافت وعيناها مليئتان بالدموع:"قبل وفاة زوجي بأسبوعين استشهد اثنان من زملائه في انفجار سيارة، ولما علم بالخبر قال لي: ليتني أنال الشهادة مثلهم". أما زوجة الشهيد محمد القحطاني فقالت:"ذكرت كلمة الجهاد في اجتماع للأسرة قبل أن يأتي خبر استشهاد زوجي، وعندما جاءنا الخبر لم أتفاجأ لأن الشهادة شرف عظيم، وكانت آخر رسالة أرسلها إليّ ولإخوته من هاتفه قبل استشهاده كانت"لا إله إلا الله"، وهذا ما أثلج صدورنا عندما سمعنا خبر استشهاده". أما زوجة شهيد المدينةالمنورة محمد بن معوض العمري الذي قُتل في دهم"صالح العوفي"فتقول:"اتصلتُ على زوجي يوم مشاركته في المداهمة عند الساعة التاسعة صباحاً وقال لي أنا مشغول، وبعد العصر جاءنا خبر استشهاده".