شهد اجتماع الجمعية السعودية للعلوم السياسية أمس، والذي أقيم في قاعة حمد الجاسر في جامعة الملك سعود، انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، التي تضم تحت سقفها ناشطين في العمل السياسي، سواء ممن يعملون في الأقسام السياسية في الجامعات، أو المعهد الديبلوماسي، أو منسوبي وزارة الخارجية. وتم انتخاب تسع أعضاء هم: الدكتور سرحان العتيبي 68 صوتاً، الدكتور محمد مفتي 65 صوتاً، الدكتور محمد الحارثي 60 صوتاً، الدكتور عبدالله الغامدي 57 صوتاً، الدكتور شافي الدامر 56 صوتاً، الدكتور هيثم لنجاوي 54 صوتاً، الدكتور صالح الخثلان 46 صوتاً، الدكتور وليد السديري 34 صوتاً، الدكتور منصور العشيري 34 صوتاً. كما تم اختيار الدكتور عبدالله الحميد وخالد هباس اللذين حصل كل منهما على 33 صوتاً عضوين احتياطيين في حال استقالة أحد الأعضاء التسعة. إلى ذلك، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان استعداد الجامعة لدعم قسم العلوم السياسية فيها لإنجاز بحث يقدم تفسيراً سياسياً واقتصادياً لما يحدث في العالم. وأضاف في تصريح إلى"الحياة"على هامش ندوة"مستجدات البحث وطرق التدريس في العلوم السياسية"التي أقيمت في فندق"شيراتون"في الرياض مساء أول من أمس، أن الجامعة ستتيح للقسم حرية اختيار المشاركين معه في هذا المشروع من جامعات عالمية عريقة. ولفت إلى أن الجامعة ستنظم ورشة عمل في 16 نوفمبر تشرين الثاني المقبل يشارك فيها وزير التعليم العالي ومديرو الجامعات وأعضاء هيئة التدريس لتدارس الكادر الجديد لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية. وتابع:"الحوافز التي أقرها مجلس الوزراء بُنيت على فلسفة خاصة تكمن في معالجة أوجه القصور في الكادر الحالي والتي من بينها: عدم التمييز بين المبدع وغير المبدع، وهذه الحوافز ركّزت على إنصاف المبدعين والمميزين، وعالجت التوسع في الجامعات الجديدة، وبالتالي سترتفع مرتبات المبدعين إلى ثلاثة أضعاف مرتباتهم الحالية تقريباً". وأعلن مدير جامعة الملك سعود أمام المشاركين في الندوة تبرع الجامعة بنصف مليون ريال للجمعية السعودية للعلوم السياسية، معتبراً أن"قدر جامعة الملك سعود أن تكون رائدة في ما يتعلق بخدمة الوطن، ولدى الجامعة اليوم أكثر من 45 جمعية علمية، وتحرص على تحفيز تلك الجمعيات في المجالات كافة المتعلقة بالبحث العلمي وخدمة المجتمع".