طالب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الرجال السعوديين بمساندة المرأة في مواجهة مرض سرطان الثدي، في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، خلال افتتاح المؤتمر السعودي الأميركي المشترك حول المستجدات في سرطان الثدي. ودعت كلمة أمير منطقة مكة الأطباء إلى تسخير الوقت والجهد لمساعدة المصابين بمرض السرطان والمصابات بسرطان الثدي، وإيجاد المراكز الطبية المتخصصة والوسائل المساعدة على الحد من هذه الأمراض وعلاجها، وأن تتضمن برامجهم برامج مختصة بالتوعية والتثقيف، نظراً لطبيعة مرض سرطان الثدي الذي يسهل التعامل معه عند اكتشافه باكراً. ونقل الدكتور الخضيري شكر وتقدير الأمير خالد الفيصل إلى المشاركين في المؤتمر على عملهم، مؤكداً أن مثل هذه المؤتمرات العلمية تدخل في نطاق نظرته إلى أن تكون السعودية في مصاف الدول المتقدمة، سواءً على المستوى الفردي أو الجماعي. وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية في جدة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور محمد عبده يماني، أن المؤتمر يشهد مشاركة ستة علماء في مجال علاج سرطان الثدي من مركز ديترويت الطبي لسرطان الثدي في الولاياتالمتحدة الأميركية، إلى جانب حضور أكثر من 200 باحث واستشاري أورام متخصصين في مجال معالجة سرطان الثدي من داخل السعودية وخارجها، ومشاركة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، والجمعيات الخيرية المتخصصة في مجال علاج السرطان والمستشفيات العسكرية والتخصصية الأهلية. من جهته، أكد المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي، أن المجتمع بحاجة لمثل هذه المؤتمرات، مستشهداً بالمثل العربي"درهم وقاية خير من قنطار علاج". وطالب بضرورة إجراء الفحص الدوري للمرأة، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من النساء لا يبدين اهتماماً بهذه الفحوص، ما يتسبب في اكتشاف المرض دائماً في مراحل متقدمة، وهو ما يجعل من الصعوبة التعامل معه وعلاجه.