تستهدف الاتفاقيات التي تم توقيعها بين كل من وزارة التعليم العالي وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، صباح أمس، تنفيذ العقود التي وقعتها الجامعتان مع عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث الفرنسية، التي تضمن بنودها تشجيع التبادل الطلابي بين الجانبين. وتم توقيع الاتفاقية في حضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان. وستقوم الوزارة بموجب هذه الاتفاقيات بتحمل تكاليف مبتعثي الجامعتين من الطلاب، حرصاً من الوزارة على تحقيق مبدأ الشراكة بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية من خلال البرامج المشتركة، كما ستقوم الوزارة ممثلة بالملحقيات الثقافية بالإشراف على الطلاب المبتعثين، ورفع تقارير دورية عنهم إلى الجامعتين. ويهدف هذا البرنامج إلى زيادة قدرات طلاب اللغات الدارسين في الجامعتين في اتقان اللغة التي يدرسونها في الجامعات السعودية، من خلال قضاء سنة دراسية واحدة في البلد المعني في إحدى الجامعات المتميزة، وستحسب هذه السنة الدراسية ضمن متطلبات دراستهم للبكالوريوس.