نقلت الجهات الأمنية 59 خادمة من مركز شرطة حي الصحافة إلى سجن الترحيل التابع للمديرية العامة للجوازات أمس، بعد توقيفهن على خلفية قيامهن بتكسير نوافذ ومكاتب ومغاسل مركز رعاية شؤون الخادمات شمال الرياض أول من أمس. وأكدت مصادر أمنية مطلعة ل"الحياة"أن التحقيقات انتهت مع الخادمات اللائي تحمل 58 منهن الجنسية الإندونيسية وواحدة الجنسية السيريلانكية، ثم نقلن إلى سجن الترحيل، الذي سيتولى مسؤولوه استدعاء كفلاء الخادمات لإنهاء إجراءاتهن وترحيلهن إلى بلدانهن، مشيرة إلى أن المركز يؤوي الخادمات الهاربات من كفلائهن، أو اللاتي قبض عليهن أثناء عملهن بطريقة مخالفة، أو اللاتي لديهن قضايا مالية. من جهته، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية عوض الردادي ل"الحياة"أن قضية خادمات المركز انتهت. وأضاف:"جميع الخادمات اللاتي أحدثن الفوضى هاربات من كفلائهن"، مشيراً إلى أن إجراءات تسفيرهن تخضع لأنظمة وتعليمات من جهات حكومية أخرى لها علاقة بالعاملات في البلاد. وتابع:"لم تصلنا توجيهات من الجهات الأمنية باتخاذ أي إجراءات مع الخادمات بعد مشكلتهن الأخيرة"، معتبراً أن فوضى الخادمات تصرف فردي ليس له أي أبعاد في حدوث مشكلة عند استقدام خادمات إندونيسيات في المستقبل. وكانت الخادمات حطمن نوافذ ومكاتب ومغاسل المركز أول من أمس، ما استدعى تدخل الجهات الأمنية التي أحالتهن إلى التحقيق، بعد أن استعانت برجال الدفاع المدني لكسر أبواب غرف اعتصمن داخلها.