جدد المتهم الأول في خلية «الدندني» التي تضم 85 عنصراً إرهابياً ولاءه لتنظيم «القاعدة» ولزعيمها الحالي المصري أيمن الظواهري، وقال للقاضي: «أنا مشتاق للسيف، وأتمنى تنفيذ الحد». ولفت خلال جلسة الاستماع التي عقدت أمس في المحكمة الجزائية المتخصصة للنظر في قضايا المطلوبين أمنياً، إلى أن أسعار المحامين ارتفعت بحسب ما أبلغه ذووه، ووصلت إلى نحو مليون ريال، ورد عليه القاضي: «اختر ما تشاء من قائمة المحامين المرخصين من وزارة العدل، والدولة تتكفل بنفقاتهم»، وقال المحامي المكلف للدفاع عنه: «ساتكفل بالترافع عنه لوجه الله، وسأعرض الأمر على اللجنة الوطنية للمحامين، في حال لو أراد أكثر من محامٍ»، لكن المتهم «رفض العرض»، وأكد أن رفضه لا يعد يأساً من الحياة، ووجه حديثه إلى القضاة قائلاً: «لو كنت يائساً من الحياة، لضربت رأسي في السجن أو أمامكم الآن». من جهته، اتهم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام المتهم ب«نكثه بيعة ولي أمر، من خلال مقابلته لزعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن، ومبايعته (آنذاك) على السمع والطاعة والقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وخارجها، والشروع في تنفيذ ما بايع عليه زعيم التنظيم من تفجير شركة أرامكو السعودية، ومجمعات سكنية يقطنها أجانب داخل البلاد، كما شرع في البحث عن مواقع خاصة بالأجانب في المملكة لاستهدافها من أعضاء التنظيم، وموّل العمليات الإرهابية من خلال جمع التبرعات والزكوات المالية، وتسليمها لأعضاء التنظيم». وأوضح ممثل هيئة الادعاء أن المتهم مكّن أعضاء الخلية الإرهابية من تسجيل سياراتهم باسمه، وتم إعدادها لتفجير مجمعات سكنية ومبانٍ حكومية في البلاد، وإيواء أحد أخطر الإرهابيين في المملكة المتهم 14 في منزل والده مدة شهرين، بقصد تنفيذ مخططات التنظيم، والحيلولة دون القبض عليه، على رغم علمه بأنه مطلوب أمنياً». المتهم الأول في خلية «الدندني» : كل التهم صحيحة ولم أيأس من الحياة